أعلنت وزارة "النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام السوري عن دخول بئر غاز (زملة المهر1) في تدمر بريف حمص الشرقي، مرحلة الإنتاج بواقع 250 ألف متر مكعب يومياً.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها في فيس بوك إن "البئر وضع في الإنتاج بشكل أولي عن طريق وصلة جانبية بطول 2.7 كم إلى خط الشاعر ومعمل غاز إيبلا ريثما ينتهي العمل في الخط الأساسي الذي يربط حقل زملة المهر مع حقل شريفة ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى بطول 30 كم وقطر 10 إنشات وذلك لإدخال الغاز الجديد إلى الشبكة بالسرعة القصوى".
وقال "وزير النفط" في حكومة النظام بسام طعمة في تصريح صحفي إن "البئر فتح وسيصل إنتاجه بدءاً من يوم غد إلى شبكة الغاز السورية، والكمية الأولية المتوقعة هي 250 ألف متر مكعب ما يسهم في تأمين بعض الاحتياجات". وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام (سانا).
من جهته، توقّع مدير عام "الشركة السورية للنفط" فراس قدور أن يصل الإنتاج اليومي لحقل (زملة المهر) إلى ما بين 500 و600 ألف متر مكعب قبل نهاية العام الحالي.
حقل "زملة المهر1"
ويعتبر حقل "زملة المهر1" الذي أعلنت المؤسسة العامة للنفط اكتشافه منتصف كانون الثاني 2022، الأول من نوعه في مجال الثروات الباطنية التي تكتشفها فرق التنقيب منذ عام 2011، حيث لم تتمكن حكومة النظام من معرفة حجم الإنتاج وحجم الاحتياطي للغاز فيه بسبب تدخل الميليشيات الإيرانية صاحبة النفوذ في المنطقة.
وفي آب الفائت أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام عن دخول بئر "أبو رباح 24" في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي مرحلة الإنتاج بواقع 300 ألف متر مكعب يومياً. كما أعلنت الوزارة في تموز الماضي عن تشغيل كل من بئر "شريفة 6"، و"جحار7" في ريف حمص الشرقي.
وأصبحت معظم حقول الغاز في شرقي سوريا تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أما الحقول الواقعة في وسط البلاد فهي تحت سيطرة روسيا، كما تملك موسكو امتياز استكشاف الغاز واستخراجه من مكامنه المكتشفة حديثاً قبالة الشواطئ السورية شرقي البحر المتوسط.
وبلغ إنتاج سوريا من الغاز حتى منتصف عام 2011، نحو 30.2 مليون متر مكعب يومياً، بحسب صحيفة (الوطن) المقربة من النظام.