icon
التغطية الحية

النظام السوري يطلق سراح الصحفية لمى عباس

2024.01.17 | 16:21 دمشق

الصحفية السورية لمى عباس
الصحفية السورية لمى عباس
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال الصحفي السوري كنان وقاف، الأربعاء، إن قوات النظام أطلقت سراح الصحفية لمى عباس بعد اعتقال دام نحو 4 أشهر.

واعتقلت الصحفية السورية لمى عباس، في أيلول الماضي في أثناء توجهها من مسقط رأسها في ريف جبلة إلى مدينة دمشق.

ووقتئذ، أكد مصدر خاص في فرع الأمن الجنائي بدمشق "قسم الجرائم الإلكترونية"، لـ "تلفزيون سوريا"، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الصحفية لمى عباس.

ما التهم الموجهة للمى عباس؟

وقال المصدر إن التهم الموجهة إلى عباس هي "نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة، الخطف وطلب الفدية، افتتاح بيتها للدعارة منذ عام ونصف، الإساءة للحليف، التحريض على التظاهر".

وأشار المصدر إلى أن التهم المذكورة موجهة إلى الصحفية السورية منذ ظهورها في البث المباشر لأول مرة، والذي انتقدت فيه جلسة مجلس الشعب الاستثنائية، في 25 من تموز الماضي، وهاجمت أيضاً روسيا وإيران، واتهمت حلفاء النظام السوري بأنهم "دمّروا سوريا"، ودعت جميع أبناء الشعب السوري للقيام بثورة ضد النظام، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي والمعيشي المزري الذي وصلت إليه البلاد.

وفي 27 من الشهر نفسه، شاركت لمى عباس مقطع فيديو، قالت إنه لقوات الأمن التابعة للنظام السوري وهي تحاول اقتحام منزلها واعتقالها، والطلب منها التوجه مع الدورية إلى فرع الأمن الجنائي، وطلبها للإذن القضائي ومذكرة الإحضار، الأمر الذي دفع عناصر الأمن إلى تركها في منزلها.

كيف اعتقلت لمى عباس؟

ووفق مصادر "تلفزيون سوريا"، فإن الصحفية لمى لازمت منزلها في دمشق لفترة طويلة، وتلقت رسالة من بشار الأسد شخصياً، أرسلت عن طريق شخص يدعى سامر درويش، وهو يدير مؤسسة "العرين" التي حلّت مكان جمعية "البستان" التي كان يديرها رامي مخلوف، وفحوى الرسالة أنه "كنا نحترمك، بس بعد هيك رح تشوفي الاحترام على أصوله".

وأضافت المصادر أن لمى عباس تُركت لفترة من الوقت حتى بدا أن القضية أغلقت، ومع شعورها النسبي بالأمان، خرجت لأول مرة إلى مسقط رأسها في قرية القلايع بريف جبلة، حيث شاركت هناك منشورات تفيد بوجودها في قريتها.