البث المباشر
أعلن نظام الأسد فتح باب العودة للأهالي إلى أحياء "الثورة وتشرين" في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق، شريطة التقدم بوثائق الملكية لـ "دراستها" والبت بأمر الموافقة أو الرفض.
وقال مدير التخطيط في "محافظة ريف دمشق" عبد الرزاق ضميرية، إنه سُمح بعودة الأهالي إلى حيي الثورة وتشرين بعد تأمين البنى التحتية فيهما، مدعياً أن نسبة الإنجاز في الحي وصلت إلى نسبة 75% في كليهما.
وزعم ضميرية في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" أنه تمت المباشرة بإعادة البنى التحتية لثلاثة أحياء في مدينة الحجر الأسود هي "الثورة وتشرين والجزيرة".
وادعى أن اختيار هذه الأحياء جاء كون الضرر فيها أقل من غيرها، "ولذلك سيكون بإمكان الأهالي العودة إليها عند تأمين جميع الخدمات اللازمة فيها".
وذكر ضميرية أن "المحافظة" بدأت بمنح موافقات للعائلات الراغبة بالعودة إلى منازلها وترميمها في هذه الأحياء، بشرط تقديم وثائق الملكية، التي ستقوم لجان "مختصة" بدراستها للموافقة عليها.
عقبات في طريق العودة
ويشتكي سكان الحجر الأسود من تعقيد إجراءات العودة، حيث يجب تأمين ما يُثبت الملكية، وتصديقه من المالية ومحكمة الحجر الأسود، فضلاً عن تعبئة استمارة طلب العودة للجهات الأمنية التابعة للنظام، ودفع كل فواتير المياه والكهرباء قبل العودة.
كما أن شروط العودة تقضي بأن تكون جميع الأوراق حديثة التاريخ، ولا يُقبل عقد ملكية مصدّق أو بيان عائلي من تاريخ قديم، إلى جانب سند الإقامة وصور البطاقات الشخصية.
