رفض النظام السوري دخول وفد حزب النصر (Zafer Partisi) الأراضي السورية عبر الحدود السورية اللبنانية المشتركة، حيث سمح بدخول شخص واحد من أصل ثلاثة عبر الحدود.
وتحت عنوان "حمام بارد لوفد حزب النصر الراغب في الذهاب إلى سوريا.. طردوا من الباب!" نشر موقع (Halk TV) خبر رفض النظام السوري استقبال وفد الحزب داخل الأراضي السورية عبر الحدود المشتركة مع لبنان.
وأوضح الموقع في خبره بأن النظام سمح بدخول نزيه كارامان إلى الأراضي السورية باستخدام جواز سفره العادي، بينما رفض دخول شكرو سينا غورل الذي يحمل جواز سفر دبلوماسيا، وفكرت باير الذي يحمل جواز سفر أخضر خاصا بالموظفين المدنيين في المؤسسات الحكومية والمسجلين في صندوق التقاعد.
كيف علق حزب النصر على الحادثة؟
وفي تعليق على الحدث، أدلى وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب النصر شكرو سينا غورل بتصريح لموقع (Halk TV) قال فيه: "جئنا إلى الحدود السورية مع فكرت باير ونزيه كارامان في الليلة الماضية، وبما أن جواز سفر نزيه كارامان كان عادياً، تم قبوله في سوريا. ولكن لم يتم قبول دخولي ودخول فكرت باير لأننا نملك جوازات سفر دبلوماسية وخضراء".
وأضاف جورل: "على الرغم من أن جواز سفري الدبلوماسي لم يسبب لي أي مشكلات عندما جئت إلى سوريا باسم Yurt Gazetesi في عام 2016، رفضت السلطات السورية دخولي هذه المرة، ورفضت وثائق أخرى قدمتها لها".
وأردف: "الآن نحن في بيروت، ونزيه كارامان، نائب الرئيس العام، عبر إلى سوريا حيث سيشارك الصور والمقاطع اللازمة من هناك، حيث كان هدفنا أن نظهر بأيدينا انتهاء الحرب في سوريا، وهذا الهدف سيتحقق".
وفي نهاية الأمر، تم إلغاء تصريح دخول أوميت أوزداغ، رئيس حزب النصر، إلى سوريا. كان أوزداغ قد أعلن عن خطته لزيارة دمشق واللاذقية في الأسبوع الثاني من يوليو مع فريق مكون من أربعة أشخاص.
وأوضحت وسائل إعلام تركية، الأسبوع الماضي، بأن النظام السوري لم يمنح رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ تأشيرة دخول إلى الأراضي السورية، حيث كان متوقعاً أن يرافق الوفد الذي توجه إلى دمشق ليلة أمس، قبل أن يفشل الأخير أيضاً من دخول الأراضي السورية.