تجوّل وزيرا الصحة محمد حسن غباش والسياحة محمد مارتيني، في مناطق سيطرة النظام السوري بدير الزور، تزامنا مع تزايد حدة التوتر الذي يسود المنطقة بين القوات الأميركية وروسيا وإيران.
وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" إن الوزيرين زارا عددا من المشاريع الحيوية التي يتم إنشاؤها في المحافظة، وتفقدا عمليات تأهيل المشفى الوطني في مدينة الميادين.
وأضافت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن غباش ومارتيني تفقدا البناء التعليمي لمدرسة التمريض والقبالة، وزارا مشفى الأسد الجامعي ومنظومة الإسعاف المركزية في دير الزور، وتفقدا أيضا أعمال إعادة التأهيل في فندق البادية، "أحد أهم الفنادق في محافظة دير الزور، ومن المتوقع أن تساهم عودته إلى العمل في تنشيط حركة السياحة بعد سنوات الحرب"، على حد تعبيرها.
وأشارت سبوتنيك إلى أن الوزيرين تجولا قرب مناطق التماس مع القوات الأميركية وحلفائها في المحافظة، حيث تشهد المناطق هذه تحشيدات عسكرية هي الأولى من نوعها في محيط قاعدة "حقل العمر النفطي" و"كونيكو" للغاز الطبيعي والبلدات المجاورة لهما.
وكان مسؤول "رفيع" في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قال، يوم السبت، إن بلاده تدرس عدداً من الخيارات العسكرية لمواجهة "العدوان الروسي" المتزايد في سماء سوريا.
وأشار إلى أن النشاط العسكري تزايد مع تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والنظام السوري "في محاولة للضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سوريا".