icon
التغطية الحية

النظام السوري يدرس إصلاح جسر "السياسية" الاستراتيجي الذي دمره بدير الزور

2022.02.22 | 13:53 دمشق

lllfff.png
جسر "السياسية" دير الزور (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأ النظام السوري دراسة مشروع إعادة تأهيل جسر "السياسية" بدير الزور الذي يعد بوابة مركز المدينة إلى قرى وبلدات الريف الشمالي وحتى الغربي.
وقالت وسائل إعلام النظام، أمس الإثنين، إن "محافظ دير الزور" فاضل نجار التقى الفريق الهندسي الذي باشر بالتعاقد مع فرع "المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بدير الزور" لتنفيذ دراسة وتدقيق مشروع إعادة تأهيل الجسر.
وتقول وسائل إعلام النظام إن "المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية قامت بالتعاقد مع كل من مكتب الشرق الأوسط للدراسات الهندسية وجامعة دمشق لإجراء الدراسات الفنية والهندسية لإعادة تأهيل جسر السياسية بقيمة عقدية تبلغ 150 مليون ليرة سورية ومدة تنفيذ تصل إلى 105 أيام حيث ستقوم الفرق المختصة في مكتب الشرق الأوسط بإجراء الدراسة الفنية التي سيتم تدقيقها من قبل الخبراء في جامعة دمشق كمرحلة أولى لإعادة تأهيله".

أهم شرايين محافظة دير الزور

يعد جسر "السياسية" استراتيجيا بالنسبة لمدينة دير الزور وريفها لكونه يمثل أهم شرايين الحياة اقتصادياً واجتماعياً في المحافظة.

وجسر "السياسية" أو جسر حطلة كما يطلق عليه في بعض الأحيان، يقع على المدخل الشمالي للمدينة بالقرب من "فرع الأمن السياسي" سابقا الذي اكتسب منه هذه التسمية.

وبني الجسر عام 1967 ويبلغ طوله 400 متر، وهو جسر رئيسي لمرور الحافلات، ويعتبر الرابط بين بين منطقتي الشامية والجزيرة.

وتعرض الجسر لعمليات قصف عديدة من قبل قوات النظام السوري التي كانت تستهدفه بشكل شبه يومي منذ سيطرة الجيش الحر عليه عام 2013، ومن ثم سيطرة تنظيم الدولة عليه.

وفي 15 أيلول 2014، استطاع النظام تلغيم أحد أعمدة الجسر ونفسه مما أدى إلى خروجه عن العمل، لتكمل في 2016 طائرات التحالف الدولي والطائرات الروسية تدميره بشكل شبه كامل.