أعلنت حكومة النظام السوري، أسعار شراء محصول التبغ من الفلاحين خلال عام 2024، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي للمزارعين بشكل خاص، وتردي الوضع الاقتصادي بشكل عام بمناطق سيطرة النظام السوري.
وذكرت حكومة النظام، في بيان، أن الأسعار الجديدة ستكون وفق الآتي: "تنباك 24000 ليرة سورية للكيلوغرام، برلي 23000 ل.س/كغ، فرجينيا 24000 ل.س/كغ، بصما 32000 ل.س/كغ، بريليب 28000 ل.س/كغ، شك البنت 27000 ل.س/كغ، كاتريني 28000 ل.س/كغ".
وقبل نحو شهرين سجلت أنواع الدخان المصنّع محلياً ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق مقارنة بأسعار التبغ المستورد والمهرب، إذ بلغت نسبة الزيادة على بعض الأنواع ما يقارب 40%.
وتراوح سعر الحمراء الطويلة القديمة بين 6500-7000 ليرة سورية، بزيادة وصلت إلى 2000 ليرة سورية ، في حين بلغ متوسط الزيادة 1000 ليرة سورية للأنواع الأخرى، بحسب موقع "أثر" المقرب من النظام السوري.
ارتفاع أسعار الدخان المحلي
وقال أحد باعة الدخان، إن التبغ الوطني ارتفع كثيراً قياساً على الزيادات التي طالت أسعار التبغ المستورد أو المهرب، إذ لم تزد عن 500 ليرة للعبوّة الواحدة من أي صنف، الأمر الذي لا يمكن ربطه بأسعار الصرف في السوق السوداء والتي تعدّ ثابتة تقريباً ودون 14000 ألف ليرة منذ أن سجلت الزيادات السابقة على أسعار التبغ.
وانتشر في الآونة الأخيرة "العربي الملفوف"، لدى بعض المحال التي تقوم باستخدام "اللفافة اليدوية"، لتصنيع سجائر جاهزة مع إضافة "فيلتر"، إليها، لتباع ضمن "أكياس بلاستيكية"، بسعر 8000 ليرة سورية لكل كيس يحتوي على 20 سيجارة.
وتشهد هذه السلعة إقبالاً من المدخنين، فالتبغ المصنع محلياً كما يقول "حسن" وهو أحد المدخنين، "التبغ الوطني غالباً مصنع بشكل سيئ، هناك مشكلات في كمية التبغ الموضوعة ضمن السيجارة الواحدة، وأحيانا تكون السجائر مفروطة داخل العبوة بسبب سوء اللف، كما أن إلصاق الفيلتر سيئ غالباً، ومع ذلك ترتفع الأسعار، لذا قررت التوجه إلى السجائر التي يلفها أصحاب المحال".