اتهمت "وزارة الخارجية" في حكومة النظام السوري اليوم الأحد، إسرائيل باستهداف بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وحمّلها مسؤولية "التصعيد الخطير" للوضع في المنطقة.
وقالت الوزارة عبر بيان على صفحتها في فيس بوك، إنه "في إطار محاولاته لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها، اقترف كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس جريمة بشعة في مدينة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، ثم قام بتحميل وزر جريمته للمقاومة الوطنية اللبنانية (حزب الله)".
وأضافت أن سوريا "إذ تدين استمرار ارتكاب كيان الاحتلال الإسرائيلي المجازر يومياً؛ الواحدة تلو الأخرى، فإنها تستنكر محاولاته المفضوحة لاختلاق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانه، كما تحمله المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير للوضع في المنطقة".
وزعمت الوزارة أن الشعب في الجولان السوري المحتل "الذي رفض على مدى عقود من الاحتلال الإسرائيلي أن يتنازل عن هويته العربية السورية، لن تنطلي عليه أكاذيب الاحتلال واتهاماته الباطلة للمقاومة الوطنية اللبنانية بأنها هي التي قصفت مجدل شمس، خاصة وأن أهلنا في الجولان كانوا وما زالوا وسيبقون جزءاً أصيلاً من مقاومة المحتل ومقاومة سياساته العدوانية التي تستبيح الأرض والهوية"، على حد تعبيرها.