icon
التغطية الحية

"النسر".. صاروخ تطوره تركيا لتستغني عن الأميركي "هارم" وتعزز طائرتها "الشبح"

2021.07.10 | 16:13 دمشق

000_sawh980220211920.jpg
(AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طورت شركة "روكيتسان" التركية (حكومية) لصناعة الصواريخ صاروخاً أسرع من الصوت ومضاد للإشعاعات ليكون مخصصاً للمقاتلة "الشبح TF-X" التي تعتزم تركيا صناعتها بحلول عام 2025، وبديلاً عن الصواريخ الأميركية "هارم".

 

ولم يذكر موقع شركة روكيتسان أي معلومة حول الصاروخ "النسر " وميزات هذه التكنولوجيا الجديدة، وأطلقت قيادة القوات الجوية التركية اسم "النسر " على الصاروخ بشكل رسمي لأول مرة في "يوم الصحافة والمراقب المتميز" في الـ 30 من حزيران الفائت ضمن تدريب "نسر الأناضول 2021".

وبحسب موقع "سافونما سانايي" التركي، قدم مسؤولو قيادة القوات الجوية خلال التدريب عرضاً تقديمياً حول الطائرة المقاتلة TAI TF-X التي تم تطويرها في نطاق مشروع الطائرات القتالية الوطنية (MMU) لأعضاء الصحافة المحلية والأجنبية والعسكريين الأجانب، فيما أتوا على ذكر الصاروخ "النسر  الذي ستحمله المقاتلة.

وامتنعت الشركة التركية عن الإدلاء لموقع "ديفينس نيوز" بأي معلومات تفصيلية عن الصاروخ "النسر"، "لأسباب تتعلق بالأمن القومي".

لكن مسؤولاً في الشركة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأن صواريخ "النسر" ستحل محل مجموعة من حوالي 100 صاروخ من طراز إيه جي إم-88 هارم (AGM-88 HARM) في مخزون القوات الجوية التركية.

والصاروخ الأميركي إيه جي إم-88 هارم (AGM-88 HARM) من تصنيع شركة رايثيون تكنولوجيز الأميركية، وهو صاروخ عالي السرعة ومضاد للإشعاعات يستخدم في البحث عن أنظمة الدفاع الجوي المجهزة بالرادار وتدميرها.

وتشير التقديرات إلى أن الصاروخ الوطني المضاد للإشعاع "النسر" سيكون له خصائص فيزيائية مماثلة لـ هارم، بحسب موقع سافونما سانايي التركي.
وقال مسؤول بالقوات الجوية التركية بأن وحدة متخصصة في استخدام هارم في طائرات إف-16 فايتينغ فالكون ستقوم بتشغيل صواريخ "النسر ".

وكشف رئيس الشركة التركية لصناعات الفضاء (تاي) تيميل كوتيل في آذار الفائت أن مقاتلة "TF-X" التي تنوي أنقرة صناعتها بحلول عام 2025 تصل كلفة الواحدة منها إلى 100 مليون دولار، مضيفاً أن أول مقاتلة تركية مقرر صناعتها ستدخل إلى الخدمة العسكرية بحلول عام 2029.

وأعرب كوتيل عن أمله في أن يدر برنامج المقاتلة الشبح التي ستنتمي إلى الجيل الخامس من المقاتلات دخلاً قدره 2.5 مليار دولار سنوياً، مشيراً إلى أن هناك نحو 1000 مهندس من أصل 4000 آلاف في "تاي" يعملون على مشروع المقاتلة  " TF-X".

وشاركت تركيا في برنامج صناعة الطائرة "إف-35 " عبر صناعة بعض أجزاء منها بالإضافة إلى طلبها أكثر من 100 مقاتلة من نفس الطراز لكنه تم إخراجها من الاتفاقية وذلك بعد عقدها مع روسيا لشراء منظومة "إس-400 ".

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية أخطرت تركيا بإخراجها رسميا من برنامج إنتاج مقاتلات "F-35"  حيث قال مسؤول في الوزارة لوكالة "الأناضول" في نيسان الفائت إن "الإخطار يشير إلى فسخ مذكرة التفاهم المشتركة المفتوحة لتوقيع المشاركين بالبرنامج في 2006 والتي وقعت عليها تركيا يوم 26 من كانون الثاني 2007، وعدم ضم تركيا لمذكرة التفاهم الجديدة".

وأضاف المسؤول أن مذكرة 2006 تم تحديثها مع الشركاء الثمانية المتبقين ولم يتم ضم مشاركين جدد إلى البرنامج.