قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، إنهم لم يلحظوا تناقصاً في عدد العسكريين الروس على الحدود الأوكرانية.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، تعليقا على إعلان روسيا إتمام بعض وحداتها العسكرية مهامها خلال المناورات في شبه جزيرة القرم وبدء عودتها إلى قواعدها.
ستولتنبرغ أكد أن "الناتو" لم يلاحظ أي تراجع حتى الساعة على أرض الواقع.
وأوضح أن الحلف يتابع عن قرب، ممارسات روسيا والمؤشرات القادمة من موسكو الدالة على الرغبة في مواصلة المساعي الدبلوماسية، واصفاً تلك المؤشرات بـ "الباعثة على التفاؤل الحذر، وفق وكالة "الأناضول".
وأفاد بأنهم يلاحظون منذ الربيع الفائت، تحركات روسية على أرض الواقع، مشددا على أن هذه الممارسات لا "تجسد بشكل حقيقي تقليص التوتر".
وأشار إلى أنه حتى في حال سحبت روسيا وحداتها العسكرية، فإنها أبقت على المعدات، مبينا أن ذلك يعني إمكانية التعزيز متى دعت الحاجة إلى ذلك.
وأردف ستولتنبرغ "ما يجب أن نراه هو انسحاب القوات الروسية بشكل كبير، من دون أن تترك معدات خلفها".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، إتمام بعض وحداتها العسكرية مهامها في المناورات بشبه جزيرة القرم وبدء عودتها إلى قواعدها.