icon
التغطية الحية

الميليشيات الإيرانية تجند 10 أطفال في صفوفها بمدينة البوكمال

2020.09.30 | 17:03 دمشق

fatmywn.jpg
عنصر من ميليشيا "فاطميون" في سوريا (فيس بوك)
إسطنبول ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن مدينة البوكمال شهدت، خلال اليومين الماضيين، تجنيد دفعة جديدة من السوريين في صفوف الميليشيات الإيرانية.
المصادر لفتت إلى أن الدفعة شملت 20 شخصاً بينهم، عشرة أطفال دون سن الـ 16، ولفتت إلى أن عدد الأطفال الذين جندتهم الميليشيات في صفوفها في مدينة البوكمال وحدها وصل إلى 30 طفلاً، منذ سيطرتها على المدينة نهاية عام 2017.

اقرأ أيضاً.. خارطة تفاعلية بمواقع انتشار الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا

أين يتم تجنيد السوريين في البوكمال لصالح الميليشيات الإيرانية؟

أوضحت المصادر أن عمليات التجنيد تتم بمركز خاص افتتحه "الحرس الثوري" الإيراني في المدينة، بمنزل مصادر يقع بالقرب من مشفى الهناء.
ويجري لهم تدريبات عسكرية في مناطق مختلفة في بادية المدينة، وفق المصادر التي قالت، إن المرحلة التالية للتدريبات تكون إرسال المجندين إلى البادية، حيث تنتشر نقاط الميليشيات الإيرانية.
وأضافت أن "الحرس الثوري" يستغل الوضع الاقتصادي المتردي في المدينة وانعدام فرص العمل، في عمليات التجنيد، مشيرة إلى أن المجندين يحصلون على مبلغ 100 ألف ليرة سورية في كل شهر.
تنتشر غالبية الميليشيات المدعومة من إيران، السورية واللبنانية والعراقية والأفغانية والباكستانية، في كلّ من الجنوب السوري والسيدة زينب بدمشق وبريف حلب الجنوبي وريف حماة الشرقي، وحمص وريفها، وفي دير الزور.

اقرأ أيضاً: بالتفاصيل والأرقام.. رصد شامل للميليشيات الإيرانية في سوريا

مدينة البوكمال الحدودية.. المقر الأكبر للميليشيات الإيرانية

مؤخراً أضحت مدينة البوكمال أكبر مقار القوات الإيرانية داخل الأراضي السورية، حيث تشهد عمليات تشييع لتجنيد الشبان في الميليشيات الإيرانية، الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام، فضلاً عن رواتبها المغرية بالنسبة إليهم.
ويبلغ عدد الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا نحو 50 تشكيلاً، وفق تحقيق سابق أعده موقع تلفزيون سوريا، وقد صلت أعداد عناصرها خلال عام 2017  نحو 70 ألفاً، وتقدّر أعدادهم اليوم بأكثر من 100 ألف مسلح، باعتراف قائد "الحرس الثوري" الإيراني "محمد علي جعفري".
 ورغم ذلك تبقى أعداد عناصر الميليشيات غير دقيقة بسبب التعتيم المتعمّد من قبل الإيرانيين ونظام الأسد على حد سواء.
وتقسم الميليشيات الطائفية في سوريا، بحسب منشأ عناصرها، إلى أربع فرق هي: العراقية واللبنانية والميليشيات الأجنبية (الإيرانية والأفغانية وغيرهما) ورابعاً الميليشيات المحلية (السورية).