icon
التغطية الحية

الميليشيات الإيرانية تتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمواشي في دير الزور

2024.07.13 | 12:32 دمشق

دير الزور
خضراوات وفاكهة معروضة في أحد أسواق دير الزور (شبكات إخبارية محلية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد مدينة البوكمال في ريف دير الزور ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار المواد الغذائية والمواشي، حيث تقف ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني بطريقة غير مباشرة وراء هذا الارتفاع.

وقالت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن تجاراً مرتبطين بالميليشيات الإيرانية يحتكرون المواشي والمواد الغذائية ويعملون على تهريبها، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بنحو 3 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد لكل نوع.

وأضافت أن التجار يشرفون على تهريب المواد الغذائية من البوكمال إلى العراق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار غالبية الخضراوات والفواكه.

وقدّم أهالي البوكمال عدة شكاوى إلى مديرية التموين التابعة للنظام السوري، من دون وجود أي استجابة نتيجة تلقي الموظفين رشى من التجار والمهربين بشكل أسبوعي.

مهربون "يشترون" قادة الحرس الثوري في دير الزور 

وقبل أسابيع أقام مجموعة من المهربين وليمة غداء لقادة في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في ريف دير الزور، من أجل غض الطرف عن أعمالهم.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن الوليمة التي أقيمت في قرية الهري بريف مدينة البوكمال، كانت بمثابة رشوة مقابل السماح للمهربين بإدخال شحنات تهريب من العراق إلى سوريا.

الفرقة الرابعة تضيق على بائعي الثلج

من جهة أخرى أشارت الشبكة إلى فرض حواجز "الفرقة الرابعة" في دير الزور غرامات مالية على بائعي الثلج المتجولين بمقدار 1000 ليرة سورية على كل قالب.
 

ولفتت إلى أن حواجز الفرقة تفرض مبلغ 100 ألف ليرة سورية على النقلة الواحدة من ألواح الثلج، مما دفع عدداً كبيراً من الباعة للتوقف عن العمل.

وتحتكر ميليشيات إيرانية صناعة قوالب الثلج في منطقة البوكمال، والتي ترتفع أسعارها بشكل ملحوظ رغم شكوى الأهالي من تلوثها.

ومنعت الميليشيات على مدار السنوات الفائتة افتتاح أي معمل لإنتاج الثلج في المنطقة، وذلك بهدف احتكار هذه التجارة.

ووصل سعر قالب الثلج مع بداية فصل الصيف إلى 35 ألف ليرة سورية، وهو يعد مرتفعاً جداً مقارنةً بالدخل المحدود للأسر في المنطقة.