اشتكى الطلاب في المدينة الجامعية بمدينة دمشق من سوء الخدمات في السكن الجامعي، وخاصة تسرب المياه إلى الغرف.
وقال مدير السكن الجامعي خلال لقائه مع إذاعة "المدينة إف إم" الموالية إن هناك تسرباً في المياه من الأنابيب، الأمر الذي يجعلها تتسرب إلى الغرف.
وأشار إلى أن ورش الصيانة منذ شهر تعمل على صيانة أنابيب المياه بعدد من الوحدات السكنية، وأنه تم الانتهاء من تنفيذ 95 بالمئة من المشروع.
وعن عدم تنفيذ إدارة المدينة الجامعية لهذا المشروع قبل وصول المياه إلى غرف الطلاب والتسبب في تعطيل بعض مقتنياتهم وخاصة الهواتف المحمولة وأجهزة الكومبيوتر، ألقى "العجي" اللوم على الإدارة السابقة.
وبرر وصول التيار الكهربائي إلى غرفته دون وحدات المدينة، بأن الخط الواصل إلى الوحدة التي يسكن فيها يختلف عن الخط الواصل إلى باقي المدينة الجامعية وهو لايوجد عليه ضغط في التحميل.
وإن الحمامات الخاصة بالوحدات السكنية التي يقطن فيها الطلاب العرب والأجانب تتوفر فيها المياه وتتمتع بالنظافة، وذلك على عكس واقع الحمامات التي يسكن فيها الطلبة السوريين، حيث برر "العجي" سوء واقع الخدمات، أن المدينة الجامعية استقبلت في الفترة السابقة نحو 35 ألف طالب وهذا كان له تأثيره على الواقع الخدمي.
وأشار إلى أن الوحدة السكنية الأولى متهالكة وبحاجة إلى إعادة ترميم، وهذا يتطلب مبلغا يقدر بنحو 24 مليار ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: حريق ينشب بالسكن الجامعي في حلب
ويعاني الطلبة الساكنون بالمدينة الجامعة في منطقة المزة بمدينة دمشق من سوء الواقع الخدمي، وخاصة في الحمامات، والمياه والكهرباء، وانتشار الأوساخ داخل المدينة الجامعية، فيما لم تتخذ حكومة النظام أي إجراءات فعلية لتحسين الواقع الخدمي فيها سوى التبرير وإطلاق الوعود.