أعلن مسؤول رفيع في الخارجية الأميركية أن الملف السوري سيكون حاضراً على طاولة وزراء الخارجية الأميركي والإسرائيلي والإماراتي خلال اجتماعهم في العاصمة الأميركية واشنطن اليوم الأربعاء.
وبحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية، قال "المسؤول" خلال مؤتمر صحفي حول لقاء أنتوني بلينكن مع وزيري الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إنه "سيتم بحث القضايا التي تثير قلقاً لدينا في المنطقة".
وأوضح أن "بينها إيران وسوريا والتنمية الاقتصادية"، مضيفاً أن الوزراء سيبحثون أيضاً العلاقات مع الصين وتنفيذ "اتفاقيات أبراهام" والوضع في قطاع غزة.
ووفق المسؤول فإن إدارة بايدن "تؤيد حل الدولتين"، مشيراً مع ذلك إلى أن الولايات المتحدة "تدعم إسرائيل في محاربة الإرهاب"، وأن بلينكن سيبحث مع لابيد مسألة تحديث نظام "القبة الحديدية" للدفاع الجوي.
وكان وزير الخارجية الأميركي قد أعلن في وقت سابق عن الاجتماع في تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر قال فيها: "أتطلع لاستقبال نظرائي الإسرائيلي لابيد، والإماراتي بن زايد في واشنطن (..) الغاية من الزيارة هي عقد اجتماعات لمناقشة الإنجازات التي تحققت منذ توقيع اتفاق أبراهام وقضايا أخرى مهمة".
ووقعت اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين، المعروفة باسم "اتفاقات أبراهام"، بالبيت الأبيض في 15 أيلول 2020.