icon
التغطية الحية

المغرب يعلن توقيف قيادي بـ "داعش" كان ينشط في سوريا والعراق

2021.07.11 | 09:40 دمشق

60d1a62a9d1a7.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات المغربية القبض على مواطن كان يشغل مناصب قيادية بتنظيم الدولة في سوريا والعراق، لافتة إلى أن العملية جرت بالتنسيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة بقضايا الإرهاب.

وقالت وكالة الأنباء المغربية أمس السبت إن "مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة بقضايا الإرهاب، تمكنت الجمعة من توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم (داعش) في الساحة السورية - العراقية".

وأعلنت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب (المخابرات الداخلية) في بيان أن "عملية التنسيق الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية بين مصالحها ونظيرتها الإيطالية أسفرت عن تحديد مكان وجود المشتبه فيه الملقب بـ (أبي البراء) وتوقيفه بإيطاليا، وذلك بعدما تمكن من الهجرة بطريقة غير مشروعة من أماكن القتال التابعة لتنظيم (داعش) باتجاه أوروبا".

وأضاف البيان أن "توقيف المواطن المغربي جاء بأوامر من السلطات القضائية بالبلاد، بعدما كشفت الأبحاث والتحريات التي بدأها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مع عدد من العائدين من أماكن القتال التابعة لتنظيم داعش أنه كان يشغل مناصب قيادية بارزة في التنظيم".

 

وأشار البيان إلى أنه "يجري التنسيق مع المكتب المركزي الوطني التابع للمديرية العامة للأمن الوطني (مكتب أنتربول الرباط) ومع السلطات القضائية المغربية ونظيرتها الإيطالية، وذلك للتسريع بإرسال ملف التسليم الخاص بالمعني بالأمر عبر القنوات الرسمية المعتادة".   

وفي 17 أيار الماضي كشف محمد النيفاوي وهو مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية خلال ندوة في الرباط نظمها (المرصد المغربي حول التطرف والعنف) عن أن بلاده "تمكنت منذ عام 2002 من تفكيك 210 خلايا إرهابية، وتوقيف أكثر من 4 آلاف و304 أشخاص فيها".

وأوضح النيفاوي أنه "في 2015 تم تفكيك 21 خلية، و19 واحدة في عام 2016، و9 في 2017، و11 في 2018، و14 في 2019، و8 في 2020، وخلية إرهابية واحدة منذ بداية 2021".