icon
التغطية الحية

المعارضة السورية: اللقاء مع فيدان اتسم بالوضوح والتوافق وتناول قضايا اللاجئين

2024.08.09 | 05:07 دمشق

وزير الخارجية التركي يلتقي وفداً من المعارضة السورية
نوقشت خلال اللقاء قضايا اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار وتعزيز الأمن في شمال وشرق سوريا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • وصف "الائتلاف الوطني" و"هيئة التفاوض" اللقاء مع وزير الخارجية التركي بأنه "اتسم بالوضوح والتوافق".
  • تم خلال اللقاء مناقشة التطورات الراهنة في سوريا، وتأثيراتها على منطقة الشرق الأوسط.
  • نوقشت قضايا اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار، وتعزيز الأمن في شمال وشرق سوريا.
  • شددت المعارضة السورية على أهمية دعم الحكومة السورية المؤقتة لتقديم الخدمات وخلق فرص عمل للسوريين.
  • اللقاء أكد على أن الحل السياسي وفق القرارات الدولية هو المخرج الوحيد للأزمة السورية.

قال "الائتلاف الوطني السوري" و"هيئة التفاوض السورية" إن اللقاء مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، "اتسم بالوضوح والتوافق" بشأن العملية السياسية، مشيرين إلى أنه تم خلال اللقاء تناول القضايا التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا ودول الجوار.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس الخميس، عن عقد اجتماع بين وزير الخارجية ووفد من المعارضة السورية، "لتبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة فيما يتعلق بالنزاع السوري".

وذكر رئيس "الائتلاف الوطني"، هادي البحرة، أنه تم خلال اللقاء "تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سوريا، ومدى تأثرها بما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكداً على "رؤية الائتلاف للحل العادل والقابل للاستدامة في سوريا، وإيماننا أن الأمن والاستقرار المستدامين وتحقيق السلام وتطلعات السوريين إلى العدالة والحرية والديمقراطية يكون بتطبيق الحل السياسي وفق القرار الدولي 2254، عبر العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف".

وأضاف البحرة أن الوزير التركي أكد دعم بلاده "لجهود الحوار والتفاوض الهادفة والواقعية، التي من شأنها تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء "تناول أهم القضايا التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وفي دول الجوار، وأهمية تعزيز الأمن والتصدي للمشاريع الانفصالية وكافة محاولات زعزعة الاستقرار التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في شمال وشرق سوريا".

وأكد رئيس "الائتلاف الوطني" على "أهمية دعم قدرات  الحكومة السورية المؤقتة على تقديم الخدمات وخلق فرص العمل، التي تساهم برفع المعاناة عن السوريين وتمنحهم الفرصة للبقاء في وطنهم، وتشجع اللاجئين على العودة الطوعية والآمنة والكريمة إليه، كما تعزز سلطاتها التنفيذية من أجل الرقي بأنظمة الحوكمة في المنطقة".

"وضوح وتوافق"

من جانبه، قال رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، إنه تم خلال اللقاء "بحث الوضع السياسي الإقليمي الراهن وآخر مستجدات العملية السياسية السورية، وأوضاع اللاجئين السوريين في تركيا والتطورات في الداخل السوري".

وأوضح جاموس أنه أكد خلال اللقاء على "أهمية العمل المشترك لمصلحة البلدين والشعبين، وأهمية التمسّك بالقرارات الدولية، وتنفيذها بشكل كامل وصارم، وإيجاد آليات دولية وأممية من أجل الدفع بالحل السياسي قدماً، ومنع أي طرف من المماطلة والهروب من الاستحقاقات المفروضة عليه، وعدم جدوى كافة محاولات تعويم النظام السوري".

وأكد رئيس هيئة التفاوض أن اللقاء "اتسم بالوضوح والتوافق بين الجانبين، خصوصاً حول العملية السياسية السورية بكافة جوانبها، والتأكيد على أن الحل السياسي التفاوضي وفق القرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار الأممي 2254، هو المخرج والحل الوحيد للقضية السورية".

يشار إلى أن وزير الخارجية التركي قال، في 23 تموز الماضي، إن مصير المعارضة السورية ومناطق سيطرتها مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى خطوات يجب أن تتخذها تركيا بالتعاون مع النظام السوري، مثل وضع المعارضة السورية وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب وعودة اللاجئين بشكل آمن.

 

ومطلع آب الجاري أدلى الوزير التركي بتصريحات تشمل جميع ملفات مسار التطبيع مع النظام السوري، من بينها القضاء على الإرهاب واللاجئين والانسحاب والشروط المسبقة ومشاركة إيران.