البث المباشر
ظهر رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو ورئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش في مؤتمر صحفي هو الثاني بعد بدء عملية فرز أصوات الناخبين في تركيا.
ودعا إمام أوغلو جميع المؤسسات إلى الكشف عن البيانات الصحيحة من الآن فصاعداً، مؤكداً على أنه لا يحق لأحد أن يخدع أو يتلاعب بشعبهم.
وأشار أيضاً إلى أنهم يتابعون الوضع حالياً ويقومون بالتقدم في الصناديق التي تم حظرها بسبب الاعتراضات من التحالف المنافس.
وفيما يتعلق بالنتائج التي أعلنها منصور يافاش، فإنه وفقاً لـ91 ألفاً و913 صندوقاً من أصل 192 ألفاً و169 صندوقاً، حصل كمال كليتشدار أوغلو على 47.42 في المئة من الأصوات، في حين حصل رجب طيب أردوغان على 46.80 في المئة، وحصل سنان أوغان على 5.33 في المئة.
هل تذهب الانتخابات إلى جولة ثانية؟
ويرجح مراقبون للنتائج الحالية أن الانتخابات قد تذهب إلى جولة ثانية مع عدم إمكانية أي من المرشحين حصد 50 + 1 من مجموع الأصوات، والقنبلة التي فجرها سنان أوغان بحصده قسماً كبيراً من الأصوات لم يكن متوقعاً أن يأخذها.
في المقابل، قالت الصحفية التركية هند فرات، نقلاً عن مصادر في حزب العدالة والتنمية إن "أردوغان سيفوز إذا سارت الأمور على هذا النحو. في حال انتقلنا للجولة الثانية، فإنها ستصل إلى حد 50% بهامش صغير".
ويشكك حزب الشعب الجمهوري المعارض، بالأرقام الرسمية التي تعلنها وكالة الأناضول التركية تباعاً، معتبراً أن مرشح المعارضة الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو متقدماً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو: "سيتم الإعلان عن كمال كيليتشدار أوغلو بمنصب الرئيس الثالث عشر لبلادنا هذا المساء".
من جانبه، قال متحدث حزب العدالة والتنمية عمر تشليك: إن إعلان حزب الشعب الجمهوري عن تقدم مرشحهم عار عن الصحة.
وأضاف "نحن نُعرف باحترامنا للنتائج الانتخابية أياً كانت، بينما أنتم (المعارضة) معروفون بعدم احترامكم للنتائج".
