icon
التغطية الحية

المصرف العقاري السوري يعلّق خدماته المصرفية لمدة 48 ساعة

2024.12.30 | 12:17 دمشق

آخر تحديث: 30.12.2024 | 12:18 دمشق

سوريا
صرّاف آلي تابع للمصرف العقاري- (الوطن)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن المصرف العقاري السوري عن إيقاف جميع خدماته المصرفية لمدة 48 ساعة بدءًا من ظهر 30 كانون الأول 2024، بهدف تحديث البيانات وتنظيم الحسابات استعدادًا للعام الجديد.
- يعاني المصرف من أزمات متفاقمة تحت حكم نظام بشار الأسد المخلوع، مما أثر على فعالية خدماته التقنية مثل الصرافات الآلية والدفع الإلكتروني، وأدى إلى تراجع الثقة به.
- تحول المصرف إلى أداة تحت رقابة أمنية مشددة، مما دفع المواطنين للاعتماد على التعامل النقدي، وسط وعود حكومية جديدة بإصلاحات إيجابية.

أعلن المصرف العقاري السوري، اليوم الإثنين، عن إيقاف جميع خدماته المصرفية، بما في ذلك خدمات الفروع، والصرافات الآلية، والدفع الإلكتروني، لمدة 48 ساعة.

وأوضح المصرف، في بيان نُشر عبر معرفاته الرسمية، أن الإيقاف سيبدأ اعتباراً من ظهر يوم الإثنين 30 كانون الأول 2024، ويستمر حتى نهاية يوم الثلاثاء 31 كانون الأول 2024.

وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن إطار إنجاز أعمال نهاية العام الحالي 2024، بهدف تحديث البيانات وتنظيم الحسابات، استعداداً لاستقبال العام الجديد.

يُذكر أن المصرف العقاري دأب على اتخاذ هذا النوع من الإجراءات بشكل دوري لضمان دقة العمليات المصرفية وتحديث بيانات العملاء بما يتماشى مع المتطلبات المالية والإدارية.

الجدير بالذكر أن المصرف العقاري السوري، في ظل حكم نظام بشار الأسد المخلوع، كان يعاني من أزمات متفاقمة أثرت على قدرته على تقديم خدماته بشكل فعّال. وقد أصبحت الخدمات التقنية، كالصرافات الآلية والدفع الإلكتروني، تعاني من أعطال مستمرة ونقص في التحديثات.

إضافة إلى ذلك، تحول المصرف إلى أداة تخضع لرقابة أمنية مشددة، مما أدى إلى تراجع الثقة به واعتماد شريحة واسعة من المواطنين على التعامل النقدي بدلاً من النظام المصرفي. ورغم هذه الأزمات، لم يقدم النظام حينذاك إصلاحات جذرية لمعالجة الخلل، بل استمر في اتباع سياسات عمقت معاناة السكان وزادت من حدة الأزمات الاقتصادية والخدمية اليومية، واليوم يتأمل السكان بوجود تغييرات إيجابية في ظل وعود أطلقتها الحكومة السورية الجديدة.