icon
التغطية الحية

مصرف سوريا المركزي يعيد تشغيل الصرافات الآلية وخدمات الدفع الإلكتروني

2024.12.18 | 11:11 دمشق

مصرف سوريا
مصرف سوريا المركزي، 11 كانون الأول 2024 ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن مصرف سوريا المركزي عن توجيه المصارف لمتابعة عمليات السحب، بما في ذلك من الصرافات الآلية، ضمن جهود تنظيم السيولة النقدية بعد سقوط نظام الأسد، مع إضافة خدمات الدفع الإلكتروني لضمان حقوق السوريين المالية.
- شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار إلى نحو 10,000 ليرة، نتيجة زيادة الطلب بعد عودة المهجرين والمغتربين، مما أدى إلى انخفاض أسعار السلع الأساسية.
- الحكومة السورية المؤقتة أشارت إلى أن النظام السابق أفرغ المصرف المركزي من القطع الأجنبي، وأن العملة السورية طُبعت دون ضمانات دولية.

أعلن مصرف سوريا المركزي، اليوم الأربعاء، عن توجيه المصارف العاملة في سوريا بمواصلة متابعة عمليات السحب، بما في ذلك السحب من الصرافات الآلية، خلال اليومين الماضيين.

يأتي ذلك ضمن جهود المصرف المركزي لمتابعة أداء المصارف، استناداً إلى المتغيرات الاقتصادية الأخيرة المرتبطة بسقوط نظام الأسد، وحرصاً على مراقبة وتنظيم السيولة النقدية في السوق.

وأكد المصرف أنه تمت إعادة تشغيل الصرافات الآلية مع إضافة خدمات الدفع الإلكتروني، داعياً السوريين إلى التعاون مع المصارف للحصول على حقوقهم المالية المضمونة بموجب القانون.

وشدد المصرف على أن الإجراءات الحالية ذات طابع مؤقت، وسيتم تخفيفها تدريجياً بهدف تحقيق خدمات مصرفية شاملة تلبي احتياجات جميع المتعاملين.

تحسن سعر صرف الليرة السورية

شهدت الليرة السورية خلال الأيام الماضية تحسناً ملحوظاً مقابل العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار في بعض المناطق إلى نحو 10,000 ليرة سورية.

ويرجع هذا التحسن إلى زيادة الطلب على الليرة السورية بعد عودة المهجرين من الشمال السوري، وعودة عدد من المغتربين إلى البلاد، ما أدى إلى ضخ كميات من القطع الأجنبي في السوق المحلية.

وانعكس هذا التحسن في سعر صرف الليرة السورية إيجابياً على الأسواق، حيث انخفضت أسعار السلع الأساسية، خاصة المواد الغذائية، وأصبحت متوفرة بشكل أفضل مقارنة بما كانت عليه قبل سقوط النظام.

يذكر أن الحكومة السورية الجديدة المؤقتة صرحت في وقت سابق أن النظام السوري أفرغ المصرف المركزي من القطع الأجنبي، وأن العملة السورية الحالية تم طبعها بطلب من بشار الأسد من دون ضمانات أو غطاء من البنك الدولي.