icon
التغطية الحية

"المصالحة الروسي": الدفاعات السورية أسقطت أحد الصاروخين الإسرائيليين

2022.04.16 | 11:04 دمشق

000_1p90s1.jpg
أشار المسؤول الروسي إلى أن مستودعاً للممتلكات المادية تضرر نتيجة الغارات الإسرائيلية - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أوليغ جورافليف، إن "الدفاعات الجوية السورية دمّرت أحد الصاروخين الذين أطلقتهما طائرات F16 الإسرائيلية من أجواء هضبة الجولان، أول أمس الخميس".

وفي بيان نشرته وكالة "تاس" الروسية، أوضح جورافليف أن "مقاتلتين تكتيكيتين تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمتا أهدافاً سورية في ريف دمشق، بصاروخين موجهين انطلاقاً من مرتفعات الجولان".

وأضاف أن "قوات الدفاع الجوي السوري استخدمت نظام Buk-M1-A الصاروخي روسي الصنع، وأسقطت أحد الصاروخين".

وأشار المسؤول الروسي إلى أن "مستودعاً للممتلكات المادية تضرر نتيجة الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية، نافياً وقوع إصابات أو خسائر بشرية في صفوف العسكريين الروس والسوريين".

وصباح أمس الجمعة، أفادت مصادر محلية مطلعة بأن الغارة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على محيط العاصمة دمشق، استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية لتصنيع وتطوير الطائرات المسيرة.

وقالت المصادر لموقع "تلفزيون سوريا" إن الهجوم استهدف مواقع في بلدتي رخلة وعين الرضوان التابعتين لمدينة قطنا غربي العاصمة دمشق، تستخدمها ميليشيات "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني" لتصنيع وتطوير الطائرات المسيّرة وتدريب العناصر على استخدامها.

وأوضحت المصادر أن الموقع الذي تم استهدافه في بلدة عين الرضوان كان في السابق يضم قوات من "لواء حطين" التابع لجيش التحرير الفلسطيني، وتم إخلاؤه منتصف العام الماضي بأوامر من "الفرقة العاشرة" في جيش النظام لصالح ميليشيات إيرانية.

وأشارت المصادر المحلية لموقع "تلفزيون سوريا" إلى أن سكان المنطقة يشهدون بشكل يومي تدريبات مكثفة لعناصر الميليشيات على استخدام الطائرات المسيرة، بعضها يتم ليلاً، في حين يمنع على السكان المدنيين الاقتراب من المواقع، فضلاً عن استيلاء "الفرقة العاشرة" على أراضٍ زراعية في محيطها، وإغلاق طرق رئيسية تمر بالقرب منها.

وتستهدف إسرائيل بغاراتها على سوريا مواقع قوات نظام الأسد وأهدافاً لميليشيات إيرانية من أبرزها "حزب الله" اللبناني، بهدف منع تعزيز إيران لقوات ميليشياتها، ونقل السلاح إلى جنوب لبنان.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، أفيف كوخافي، أعلن في كانون الأول الماضي، أن هجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا ازدادت بمقدار الثلث خلال العام 2021 مقارنة بالعامين السابقين، ما أدى إلى تباطؤ ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا.