المركز العربي يختتم أعمال الدورة العاشرة من مؤتمر الدراسات التاريخية

اختتمت مساء اليوم السبت فعاليات الدورة العاشرة من "المؤتمر السنوي للدراسات التاريخية" الذي نظّمه فرع "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" في بيروت تحت عنوان: "الكتابة التاريخية في لبنان في القرن العشرين الطويل (1898-2023) - التطوّرات والآفاق"، بعد يومين من الجلسات المتواصلة.

وشارك في المؤتمر الذي انطلق صباح أمس الجمعة، خمسة عشر مؤرّخاً وباحثاً، ناقشوا خلاله سبعة محاور أساسية هي: التوثيق والأرشفة ونشر الوثائق والمخطوطات، والكتابة التاريخية في حقبتي الانتداب والاستقلال (1975 - 1920)، والتأريخ للبنان القرون الوسطى والسلطنة العثمانية، والتأريخ في زمن الحرب (1990 - 1975)، والتأريخ الاجتماعي- الاقتصادي والتأريخ الكمّي- التسلسلي، وتأريخ العقليات والحياة الثقافية، والتأريخ المحلّي، وتأريخ السرديات السياسية.

افتتحت الجلسات بكلمات لأستاذ التاريخ الاقتصادي سيمون عبد المسيح، منسّق المؤتمر، والباحث عبد الرحيم بنحادة مدير تحرير مجلّة "أسطور"، والباحث خالد زيادة مدير فرع "المركز العربي" في بيروت.

فعاليات اليوم الأول

وتضمّن اليوم الأوّل 3 جلسات، ترأس الجلسة الأولى التي حملت عنوان "الأرشفة والتأريخ للمرحلتين القديمة والوسيطة" الباحث عبد الرؤوف سنّو، وتضمنت الأوراق: "نشر الوثائق والمخطوطات التاريخية ومنهجياته (بعض النماذج) لجوليات الراسي، و"مساهمة الحفريات الأثرية في كتابة تاريخ لبنان القديم" لعماد غرلي، و"التأريخ للبنان الوسيط: موقعه من مدارس التاريخ الاجتماعي والاقتصادي" لإلياس القطّار.

حملت الجلسة الثانية عنوان "نقد تاريخي؛ تأريخ الذهنيات؛ الاتجاهات القومية" برئاسة جمال باروت، وضمت أوراق: "شيعة لبنان في عهد المماليك، الهويات المُلتبسة في كتابات كمال الصليبي: دراسة نقدية" لنايل أبو شقرا، و"التأريخ للأفكار والعقليات: لمحة من تاريخ لبنان الفكري والثقافي إبان القرن العشرين" لأمين إلياس، و"الاتجاهات القومية وأثرها على تطور كتابة تاريخ لبنان خلال القرن العشرين: بحث في دوافع الأيديولوجيا والخصوصيات الهوّياتية" لمحمد مراد.

"السجلات العثمانية والتأريخ للأرياف والمدن اللبنانية" هو عنوان الجلسة الثالثة التي ترأسها جوزيف أبو نهرا والتي اشتملت على أوراق: "الأرشيف العثماني وأهمّيته في تجديد الكتابة التاريخية في لبنان" لعصام خليفة، و"وثائق المحاكم الشرعية في لبنان ومساهمتها في التأريخ للمرحلة العثمانية" لفاروق حبلص، و"التأريخ للمدن اللبنانية" لخالد زيادة.

اليوم الثاني من المؤتمر

واليوم السبت، ثاني أيام المؤتمر، أقيمت جلستان؛ الأولى بعنوان "تأريخ عسكري؛ إعداد المؤرخين ونشر الوعي التاريخي" برئاسة منذر جابر، وضمت أوراق "تطور تأريخ الحرب اللبنانية (1990 - 1975) منذ بدء الصراع وفي ما بعده إلى يومنا هذا" لديمه دو كليرك، و"تطوّر كتابة التاريخ العسكري في لبنان" لنافذ الأحمر، و"تطوّر تعليم التاريخ المدرسي والجامعي في لبنان" لمروان أبي فاضل.

واختتمت أعمال الدورة العاشرة من المؤتمر بجلسة "تطوّر المنهجيات وكتابة التاريخ" التي ترأسها بطرس لبكي، وتضمنت أوراق: "أهمية منهجية التاريخ التسلسلي والكمّي في كتابة تاريخ لبنان" لسعاد أبو الروس سليم، و"العلاقة بين التأريخ والعلوم الاجتماعية خاصّة علم الاجتماع: نشأتها، تطوّرها، وواقعها في لبنان" لأمال وهيبه، و"التأريخ المحلّي: من الجهود الفردية إلى المؤتمرات الجماعية" لسيمون عبد المسيح.