البث المباشر
أنهى المجلس المحلي في مدينة "رأس العين"، اليوم الأحد، تعليق عمله، وباشر ممثلوه بمتابعة مهامهم في المكاتب والمؤسسات التابعة للمجلس في المنطقة.
ونشر المجلس المحلي بياناً على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، مساء أمس السبت، أعلن فيه قرار أعضائه بإيقاف تعليق العمل، بعد "اجتماع تدارسوا فيه المستجدات التي طرأت على المنطقة خلال فترة التعليق".
اقرأ أيضاً: المجلس المحلي برأس العين يعلّق أعماله.. تعرّف إلى الأسباب
بيان المجلس المحلي أشار إلى مداولات امتدت لعشرة أيام مع السلطات التركية، التي وعدت بتقديم كافة أشكال الدعم لعمل المجلس المحلي حرصاً على سير عمله وعدم تكرار الأحداث الأخيرة التي تسببت بتعطيله.
وأوضح البيان أن اللقاءات التي جمعت المجلس المحلي بالسلطات التركية تناولت بحث كافة المشكلات العالقة مع الفصائل العسكرية، بما يخصّ الأراضي الزراعية التي يستولون عليها، والمحلات التجارية، إضافة إلى البوابة الحدودية التي كانت السبب في تعليق عمل المجلس منذ أكثر من أسبوع.
كما تم الاتفاق على إخلاء المدينة من المظاهر والمقار العسكرية، وتسليم الشرطة المدنية مهام ضبط أمن المدينة، والعمل على عودة من تبقّى من مهجّري المدينة، وضمان تفعيل المؤسسات التابعة للمجلس.
ورفض رئيس المجلس المحلي، مرعي اليوسف، الحديث إلى موقع تلفزيون سوريا عن الخطوة.
وكان المجلس المحلي في مدينة "رأس العين" قد أعلن في 20 آب الجاري، عبر منشور على صفحته الرسمية، تعليقَ أعماله احتجاجاً على تعيين مدير من خارج أبناء المنطقة على معبر "رأس العين" الحدودي مع تركيا.
وشهدت الأيام التالية للتعليق مواجهات بين المجلس المحلي يساندهم الأهالي، وعناصر من فرقة "الحمزة"، جراء مطالبة المجلس بإنهاء تكليف مدير المعبر المقرب من الفرقة،
اقرأ أيضاً: استمرار الخلافات بين مجلس رأس العين المحلي وفرقة "الحمزة"
وأعرب رئيس المجلس المحلي، مرعي اليوسف، عن رغبة المجلس أن يتسلم المعبر "أحد ذوي الخبرة من أبناء المنطقة ويتبع لمجلسها المحلي، كون البوابة تشكّل الشريان الرئيس للمجلس والمدينة ومن الخطورة أن يتبع لفصيل ما".
