icon
التغطية الحية

المتظاهرون يمنعون مرور الدورية على طريق M4 والدفاع الروسية تعلّق

2020.03.15 | 13:23 دمشق

etjjohexyauaipw.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

اعترض مئات المتظاهرين والمحتجين العربات العسكرية التركية قرب بلدة النيرب شرقي إدلب صباح اليوم الأحد، لمنع تسيير دورية مشتركة مع القوات الروسية على الطريق الدولي حلب – اللاذقية M4.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن العربات العسكرية التركية حاولت فض الاعتصام لبدء دخول القوات الروسية، وتجهيز الطريق الذي حفر فيه المتظاهرون خنادق ورفعوا عليه سواتر ترابية وأحرقوا فيه الإطارات.

 

 

ورجعت الآليات العسكرية التركية والروسية إلى نقاطها بعد أن منعها المتظاهرون من إكمال طريقها المقطوع في مكان الاعتصام قرب بلدة النيرب.

وعلى الرغم من ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر، تسيير أول دورية مشتركة مع روسيا على الطريق M4 في إدلب بمشاركة قوات برية وجوية.

 

 

وأوضح مراسل تلفزيون سوريا بأن الدورية التركية الروسية المشتركة تم تسييرها بين مدينة سراقب وأطراف بلدة النيرب غربيها، على مسافة لا تتجاوز 5 كم من الطريق الدولي.

ودفعت هذه التطورات الميدانية وزارة الدفاع الروسية للتعليق على ما حصل، وقالت "تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد التنظيمات الإرهابية وضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق M4".

وتوصلت تركيا وروسيا في الخامس من شهر آذار الجاري لاتفاق وقف إطلاق للنار في إدلب، وأوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في بيان ختامي مشترك تلاه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب انتهاء قمة أردوغان - بوتين، عن توصّل تركيا وروسيا لاتفاق بإنشاء ممر آمن بعمق 6 كم شمالي الطريق الدولي حلب – اللاذقية M4، و6 كم جنوبه وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.

وأشار إلى أن دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد الطريق الدولي حلب – اللاذقية M4، بين منطقتي ترنبة غربي مدينة سراقب وعين الحور بريف اللاذقية الشمالي.

وفي اليوم التالي للاتفاق شدّد أردوغان على أن تركيا "ستظلّ على أهبة الاستعداد دائماً للرد على الانتهاكات والهجمات المحتملة من طرف النظام في إدلب". وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يوم أمس السبت: إن بلاده ستظل قوة ردع ضد انتهاك وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.

كلمات مفتاحية