أفاد المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا جوناثان هارغريفز، اليوم الإثنين، بأنّه طالب بزيادة المساعدات الإنسانية إلى شمال شرقي سوريا.
وقال "هارغريفز" في تغريدة عبر حسابه في "تويتر" إنه التقى في العاصمة اللبنانية بيروت، الأسبوع الماضي، المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لـ سوريا عمران رضا، وناقش معه الظروف "الصعبة" في شمال شرقي سوريا.
وأضاف "هارغريفز" أنّه "تم التأكيد على وضع تدابير لمعالجة وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال شرقي سوريا، كما نوقشت مخاطر الحماية في مراكز الاحتجاز والمعسكرات هناك".
وأشار أيضاً إلى مناقشة الاستجابة الإنسانية ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم مساعدات أكثر للمدنيين في مناطق شمال شرقي سوريا، حتى يتمكنوا من الصمود أمام الظروف التي يعيشونها.
— Jonathan Hargreaves (@UKSyriaRep) February 7, 2022
وخلال لقائه مع سفير بريطانيا في لبنان إيان كولارد، الخميس الفائت، على التزام بلاده "بدعم منظمات المجتمع المدني السورية، من خلال بناء القدرات والتمويل المرن".
وأضاف أن "المجتمع المدني السوري على قيد الحياة وبصحة جيدة، ولكن يعيش تحت ضغط هائل"، مشيراً إلى "التزام بريطانيا بدعم مستدام ونابض بالحياة لـ14 منظمة مجتمع مدني تقودها نساء سوريات".
"الإدارة الذاتية" تطالب بدعم اقتصادي لشمال شرقي سوريا
طالبت "الإدارة الذاتية"، الأربعاء الفائت، بزيادة الدعم الإغاثي والإنساني والعمل على إعادة النظر بقرار إغلاق معبر اليعربية (الحدودي مع العراق)، وتقديم الدعم لها لبناء مراكز إعادة تأهيل للأطفال، وتحسين الظروف الأمنية والإنسانية داخل المعتقلات والمخيمات.
وطالبت أيضاً بتقديم الدعم الاقتصادي لشمال شرقي سوريا، واستثناء المنطقة من "قانون قيصر"، وذلك "لتطوير الواقع الخدمي ودعم قطاع التعليم والصحة، لسد الطريق أمام محاولات تنظيم داعش واستغلال هذا الجانب في عمليات تجنيد الخلايا والتنظيم الأيديولوجي".
وأشارت "الإدارة الذاتية" إلى أنّ "المساعدات الإنسانية التي تأتي من المجتمع الدولي عبر منظمات الأمم المتحدة القادمة عن طريق النظام السوري، لا يصل منها إلا القليل".