البث المباشر
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جويل رايبرن، أنه سيغادر منصبه في وقت قريب، وذلك قبيل أيام من تسلم الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، مهامه في البيت الأبيض، في 20 من كانون الثاني الجاري.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الأميركية، عن مصادر أميركية قالت إن رايبرن "سيترك منصبه قريباً، حيث بدأ الرئيس المنتخب جو بايدن في تشكيل فريق جديد أكثر تماسكاً بشأن سوريا".
وقال رايبورن للصحيفة إن ذلك يرجع إلى "تغيير روتيني في أثناء الانتقال إلى إدارة جديدة، أكثر من أي شيء آخر".
وأوضح أن ذلك "تناوب طبيعي للموظفين يحدث في أثناء الانتقال من إدارة إلى أخرى"، في حين أشارت مصادر الصحيفة إلى أن "بقاء رايبورن لم يكن ممكناً في ظل فريق بايدن، بسبب السياسة والاختلافات في الموظفين".
ويعتبر رايبورن أحد مهندسي السياسية الأميركية تجاه سوريا في عهد الرئيس دونالد ترامب، إذ شغل منصب مدير أول لإيران والعراق وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي الأميركي من مطلع العام 2017 حتى تموز 2018، ليبدأ منصبه بعد ذلك كنائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط والمبعوث الخاص لسوريا، قبل أن يصبح مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، في تشرين الثاني الماضي، بعد رحيل جيمس جيفري.
وخلال أداء مهامه مبعوثاً إلى سوريا، أكد رايبورن، أكثر من مرة، أن السياسة الأميركية تحظى بدعم الحزبين في الولايات المتحدة، ولكن مع رحيله وبناء فريق جديد فإنه ليس من الواضح فيما إذا كان بايدن سيستمر في سياسة الإدارة الأميركية الحالية.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، انتقد بشدة، خلال حملته الانتخابية، قرار ترامب بالانسحاب جزئياً من سوريا في العام 2019، معتبراً أن ذلك "منح تنظيم الدولة فرصة جديدة للحياة، من خلال إجبار الأكراد على الدفاع عن أنفسهم ضد تركيا بدلاً من محاربة فلول التنظيم".
اقرأ أيضاً: دبلوماسي أميركي: "داعش" قد يعاود الظهور دون مساعدات واشنطن
