أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون أنه يسعى لتحقيق تفاهم أعمق بين روسيا والولايات المتحدة لدفع عملية السلام السورية.
وقال بيدرسون في مقابلة نشرها مركز الحوار الإنساني اليوم الخميس "بالطبع وجود لجنة دستورية في حد ذاته لن يغير الكثير... لكن إذا تم التعامل مع الأمر بالشكل الصحيح وإذا توافرت الإرادة السياسية فقد يفتح ذلك الباب لعملية سياسية أشمل".
وشدد على أنه أبلغ الأطراف الرئيسية حاجته إلى ترتيبات دولية مختلفة، ويريد جمع مجموعة من الدول المؤثرة إلى جانب اجتماع اللجنة الدستورية.
وتشمل المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومجموعة أستانا التي تضم روسيا وتركيا وإيران، والمجموعة المصغرة التي تضم مصر وألمانيا والأردن والسعودية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأضاف بيدرسون "يشير هذا إلى حقيقة أننا في حقبة جديدة... استمر ذلك لفترة أطول من اللازم وينبغي إتاحة السبيل للمضي قدما. سيتطلب هذا بالتأكيد تفاهما أعمق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن كيفية المضي قدما... نعمل على ذلك أيضا".
كما نوه إلى أنه ضغط على نظام الأسد وهيئة التفاوض، بشأن أهمية التعامل مع قضايا المحتجزين والمخطوفين والمفقودين، وناشدهما اتخاذ خطوات أكبر من جانب واحد في هذا الصدد.
يذكر أن المبعوثين المتعاقبين للأمم المتحدة فشلوا جميعاً في إنهاء الحرب التي يشنها نظام الأسد ضد الشعب السوري، ويعتبر بيدرسون الشخص الرابع الذي يتولى المهمة، وذلك خلفاً للإيطالي ستيفان دي مستورا.