icon
التغطية الحية

المبعوثة الفرنسية إلى سوريا تتقاعد من منصبها و"هيئة التفاوض": كانت عوناً لقضيتنا

2024.04.11 | 11:21 دمشق

بريجيت كورمي
رئيس هيئة التفاوض السورية يثني على جهود كورمي ويصفها بأنها عون للقضية السورية دائماً
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المبعوثة الفرنسية إلى سوريا تعلن تقاعدها مع تعبيرها عن شكرها للسوريين وكل من عمل معها.
  • رئيس هيئة التفاوض السورية يثني على جهود كورمي ويصفها بأنها عون للقضية السورية دائماً.
  • كانت كورمي ممثلة شخصية للرئيس الفرنسي في سوريا برتبة سفير وشغلت مناصب دبلوماسية أخرى.

أعلنت المبعوثة الفرنسية إلى سوريا، بريجيت كورمي، عن تقاعدها من منصبها، معربة عن شكرها للسوريين ولكل من عمل معها خلال السنوات الماضية.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قالت السيدة كورمي إنه "قد حان الوقت للتقاعد"، معربة عن شكرها "لكل الأصدقاء من سوريا ومن أنحاء أخرى في العالم على كل اللقاءات المؤثرة، والوقت الذي أمضيناه معاً خلال كل تلك السنوات".

عوناً للقضية السورية

وتعليقاً على تقاعد السيدة كورمي، قال رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، "نشكر الصديقة المبعوثة الفرنسية إلى سوريا على الجهود الدؤوبة التي بذلتها، والحكمة السياسية والخبرة الدبلوماسية الرفيعة التي لمسناها خلال توليها منصبها".

ووصف جاموس السيدة كورمي بأنها "كانت عوناً لقضيتنا السورية دائماً"، مضيفاً أنه "نعتز بعلاقتنا الوثيقة بها والتي استمرت لسنوات، كما نثمن دعمها اللامحدود للقضية السورية، ونؤكد على أنها ستبقى صديقة للسوريين دائماً، ولن ننسى مواقفها الصلبة والصادقة المؤيدة لشعبنا".

وأكد رئيس هيئة التفاوض على أن بريجيت كورمي "كانت التعبير الحقيقي والصادق لمواقف فرنسا الحازمة ضد النظام السوري".

ومطلع كانون الأول 2021، أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرسوماً رئاسياً عيّن بموجبه السيدة كورمي، التي كانت تشغل منصب مستشارة للشؤون الخارجية، مبعوثة خاصة له إلى سوريا برتبة سفير.

وكانت السيدة كورمي قد شغلت منصب سفيرة فرنسا في ليبيا بين عامي 2016 و2018، بالإضافة إلى منصب وزيرة مفوضة لدى وزارة الصحة والتضامن وقضايا اللامركزية والتنمية المحلية وتمويلها.

وسبق كورمي أن عين الرئيس الفرنسي، في حزيران 2018، السفير الفرنسي في إيران، فرنسوا سينيمو، ممثلاً شخصياً له في سوريا، إلا أن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية آنذاك أكد أن بلاده "لن تعيد فتح سفارتها في سوريا"، وأن منصب المبعوث الخاص هو "ممثل شخصي لرئيس الجمهورية".

وأغلقت فرنسا سفارتها في دمشق عام 2012، معلنة قطع علاقاتها مع النظام السوري، احتجاجاً على سياسته الوحشية إزاء الاحتجاجات في سوريا، وذلك في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي.