أعلنت اللجنة المركزية في درعا نتائج اجتماعها الذي جرى مع الوفد الروسي في الملعب البلدي بحي درعا المحطة ظهر اليوم الجمعة.
وأصدرت اللجنة بياناً قالت فيه إن العماد أندريه، المسؤول الروسي الجديد عن ملف الجنوب، حضر الاجتماع وإنه "يسعى مع كافة الأطراف لإيجاد حلول سلمية".
وبحسب البيان فإن الجانب الروسي "يؤكد على موضوع وقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن الطرفين، الروس واللجنة المركزية، اتفقا على "خريطة طريق جديدة لحل الأزمة سلمياً ستظهر يوم غد السبت"، من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن أعضاء اللجنة أحاطوا "أندريه بمعلومات كاملة عن الحصار، مسبباته وأسبابه"، كما ذكروا أن أهالي درعا البلد ملتزمون ببنود التسوية التي عُقدت عام 2018، إضافة إلى التزامهم ببنود الاتفاق الجديدة، مؤكدين على أن قوات الفرقة الرابعة هي من نقضت الاتفاق.
وأشار المصدر إلى أن لقاءً آخر سيجمع الطرفين يوم غد لاستكمال الاجتماع، ومن بعدها يُتوقع أن يصدر بيان يوضّح خريطة الطريق الجديدة المعلن عنها.
وأمس الخميس التقى وفد روسي عدداً من قيادات "اللواء الثامن" من أبناء بصرى الشام في المدينة الواقعة شرقي درعا، واطلع على جاهزية اللواء بشكل كامل، وتم التشاور والاتفاق بشأن إمكانية تسلّم عناصر من اللواء الحواجز المنتشرة بريف درعا الشرقي، التي انسحبت منها قوات النظام منذ عشرة أيام.
ومنذ 28 من تموز الماضي تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.
ومنذ ذلك التاريخ، تمنع قوات الأسد إدخال المواد الغذائية إلى أحياء درعا البلد، ما أدى إلى فقدان أصناف واسعة من الأغذية، وانقطاع الخبز ومياه الشرب والكهرباء.