كشفت السلطات المختصة، اليوم السبت، عن جريمة قتل، ارتكبت قبل نحو 5 أيام، في قرية "البراعم" التابعة لجبلة في محافظة اللاذقية. حيث دُفن شاب (34 عاماً) بعد ادّعاء عائلته أن الوفاة حدثت نتيجة إصابته بكورونا.
وتناقلت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل مقتل الشاب (مطيع. ح) الذي لقي مصرعه بعد تعرضه لطلق ناري من بارودة صيد، اخترقت صدر الضحية.
اقرأ أيضاً: طرطوس.. جريمة قتل امرأة تبلغ الـ 70 من عمرها
وأضافت المصادر أن الشرطة أوقفت أفراد من عائلة الشاب القتيل، وهم الآن قيد التحقيق، في حين توارى اثنان من إخوته عن الأنظار.
وكان أهالي القرية أعربوا عن استغرابهم من الطريقة التي دفن فيها الشاب، حيث تم الدفن بشكل سريع ودون تغسيل أو صلاة، وكانت حجة العائلة أن ابنهم توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا، وحرصاً على المعزّين لم يقوموا بفتح التابوت، حيث تم دفن القتيل وهو بداخله.
اقرأ أيضا: تسجيل 332 حالة قتل في مناطق سيطرة النظام خلال العام الحالي
إلا أن الأهالي لم تقنعهم رواية العائلة، فأعلموا الجهات الأمنية التي أقدمت بدورها على فتح القبر مجدداً وإعادة فحص الجثة، لتكتشف السبب الحقيقي للوفاة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى مختلفة في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح.
اقرأ أيضاً: السرقة وجرائم القتل تزداد في حلب.. من يقف خلفها؟