البث المباشر
ملخص:
- محافظة اللاذقية تخفض مخصصات النقل والزراعة بسبب نقص حاد في توريدات المازوت، ما أدى إلى تقليص حركة النقل وتفاقم أزمة الوقود.
- تم تحويل الفائض من المازوت الزراعي إلى قطاع النقل، مما يؤثر سلباً على القطاع الزراعي، بالإضافة إلى تخفيض مخصصات معامل الأدوية بنسبة 30%.
- تخفيض طلبات البنزين اليومية إلى 10 طلبات، مما سيزيد من أزمات الوقود والطوابير أمام محطات البنزين في المحافظة.
أعلنت محافظة اللاذقية، الخميس، عن تخفيض حاد في مخصصات وسائل النقل والزراعة بسبب نقص التوريدات من مادة المازوت، وذلك في خطوة جديدة تعكس تفاقم أزمة الوقود في سوريا.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المحروقات الفرعية في محافظة اللاذقية، حيث أقرت خطة تقشفية لتوزيع الكميات المحدودة على القطاعات الحيوية، وفقاً لبيان نشرته محافظة اللاذقية على تلغرام.
وقررت اللجنة تقليص مخصصات البولمانات بنسبة 30% في أيام الأسبوع و50% يوم الجمعة، ما يعني تفاقم أزمة النقل التي يعاني منها المواطنون يومياً.
كما خفضت مخصصات خطوط النقل بين المحافظات بنسبة 50%، وخفضت مخصصات النقل الداخلي في اللاذقية بنسبة مماثلة.
وبالإضافة إلى ذلك، أوقفت المحافظة استضافة آليات النقل العام من المحافظات الأخرى، مما سيؤدي إلى شلل إضافي في حركة التنقل بين المدن.
الزراعة والدواء مهددان بتخفيض المخصصات
وفي محاولة إضافية لتغطية العجز، أقر في الاجتماع تحويل الفائض من المازوت الزراعي المدعوم إلى قطاع النقل، وهو ما سيؤثر على المزارعين ويزيد من معاناتهم في ظل تدهور الإنتاج الزراعي. كما تم تخفيض مخصصات معامل الأدوية إلى 30% فقط، مما يهدد إنتاج الأدوية وتوفرها في السوق.
وفيما يخص البنزين، أعلنت المحافظة تخفيض توزيع طلبات البنزين اليومية إلى 10 طلبات بدلاً من 11.5، في محاولة أخرى لتغطية الأزمة المتفاقمة، مما سيزيد من الطوابير أمام محطات الوقود ويضاعف من معاناة المواطنين.
