البث المباشر
ملخص
- وقفة احتجاجية للكوادر الطبية في إدلب تضامناً مع قطاع غزة واستنكاراً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
- المشاركون طالبوا المجتمع الدولي بإنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وضمان سلامة الكوادر الطبية والمنشآت الصحية.
- العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن مقتل 280 عاملاً من الكوادر الطبية وخروج 130 مشفى عن الخدمة وتدمير 56 سيارة إسعاف.
نفذت الكوادر الطبية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا وقفة احتجاجية تضامناً مع قطاع غزة، و"تنديداً بجرائم الإبادة" التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين.
وطالب المشاركون في الوقفة المجتمع الدولي بـ "ضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد الأهالي في قطاع غزة، وضمان سلامة الكوادر الطبية والمنشآت الصحية من الاستهداف، وإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع المحاصر".
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها: "غزة وإدلب.. مجرم واحد وقضية واحدة"، "لم يعد لصوت سيارة الإسعاف معنى.. بعد قصف المشفى"، "الكوادر الصحية ليست هدفاً".
مديرية صحة #إدلب تنظم وقفة احتجاجية تضامنا مع #غزة#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/Aqwf6zx2kh
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 11, 2023
وذكرت مديرية صحة إدلب أن العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من شهرين على غزة تسبب بانهيار كامل للقطاع الصحي، حيث قتل 280 عاملاً من الكوادر الطبية، وخرج أكثر من 130 مشفى ومركزا صحيا عن الخدمة، وتم تدمير 56 سيارة إسعاف.
وشارك في الوقفة كل من مديرية صحة إدلب، المجمع الطبي الإسلامي في بنش، مشفى باب الهوى، مركز جراحة القلب، مركز أورم الجوز الصحي، مركز مشهد روحين الصحي، مشفى الحكمة، مشفى الرحمة في دركوش، مشفى الرحمن في حربنوش، مشفى البرناص، مشفى وسيم حسينو في كفرتخاريم، المشفى الجراحي التخصصي بإدلب.
حملات إغاثة ومساندة لغزة من شمال غربي سوريا
وفي 20 تشرين الثاني الماضي، أطلقت فرق إنسانية عاملة في مناطق شمال غربي سوريا، حملات إغاثة ومساندة إنسانية لسكّان قطاع غزة الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي وتدهور الحالة الإنسانية، في خطوةٍ اعتبروها "رداً لجميل الفلسطينيين" الذين ما بخلوا على مدار 13 عاماً من المأساة السورية، على مساندة النازحين السوريين بالتبرّعات والمشروعات الإنسانية.
كما تسلّمت "هيئة علماء فلسطين" في شمال غربي سوريا، التبرعات العينية والمبالغ المالية التي تبرع بها سكان محافظة إدلب وما حولها، لأهالي قطاع غزة المحاصر، ضمن حملة "غزة وإدلب.. جرح واحد".
وشملت التبرعات مبالغ مالية بالدولار الأميركي واليورو والليرة التركية، إضافة إلى التبرعات العينية من ذهبٍ وساعات، جُمعت في مختلف المساجد في محافظة إدلب، برعاية وزارة الأوقاف في "حكومة الإنقاذ".
وتعبيراً عن تضامن المهجّرين في الشمال السوري مع أهالي وأطفال قطاع غزة أعلن "فريق ملهم التطوعي" عن افتتاح مدرسة "غزة" في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وحملت كل قاعة من القاعات الصفّية في المدرسة، اسماً لشهيد أو رمزاً من الرموز الفلسطينية والسورية، بهدف لفت اهتمام الأطفال إلى المكانة التي تحتلها فلسطين عند السوريين، وارتباط قضيتها بقضيتهم السورية.
