ملخص:
- الكهرباء خارج النظام الجديد للدعم النقدي في سوريا.
- 4 ملايين و100 ألف بطاقة تستحق الدعم في مناطق النظام السوري.
كشف وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري محمد سامر خليل، السبت، عن قطاعات لا يمكن أن يغطيها نظام الدعم النقدي المزمع التحول إليه عوضا عن نظام الدعم العيني.
وقال خليل في مقابلة على تلفزيون النظام إن تحويل الدعم من عيني إلى نقدي لا يصلح في كل أشكال الدعم.
وأضاف أن الآلية الجديدة ستبدأ من بيع مادة الخبز، لافتاً إلى إمكانية أن تشمل في المرحلة المقبلة مازوت التدفئة والغاز المنزلي.
وأعلن وزير الاقتصاد في حكومة النظام أن الدعم النقدي لا يمكن تطبيقه على عدد من القطاعات وهي "الكهرباء والمياه الصحة".
بدوره، زعم وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام محسن عبد الكريم أن آلية تحويل الدعم من عيني إلى نقدي ستنعكس بشكل إيجابي على المواطن وستقلل من عمليات الهدر في كميات الخبز والدقيق.
وأضاف أن هناك حالياً 4 ملايين و100 ألف بطاقة تستحق الدعم وفق الشروط الموضوعة، لافتا إلى أن المبلغ النقدي الذي سيحول إلى الحساب المصرفي المرتبط بكل بطاقة إلكترونية عند تطبيق الدعم النقدي هو الفارق بين سعر ربطة الخبز المحدد وبين سعر الكلفة الذي سيصل إلى سعره النهائي بالتدريج.
التحول للدعم النقدي
وفي 25 حزيران الماضي، أعلن مجلس وزراء النظام السوري، عن إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي المدروس والتدريجي، وطالب حاملي البطاقات الإلكترونية "البطاقة الذكية" بفتح حسابات مصرفية من أجل تحويل مبالغ الدعم إليها.
وأوضح "مجلس الوزراء" في بيان أنه اتخذ هذه الخطوة "تماشياً مع توجيهات إعادة هيكلة الدعم باتجاه الدعم النقدي المدروس والتدريجي.
ويرى النظام السوري أن إعادة هيكلة الدعم يهدف لتوجيهه لمستحقيه لغرض تحقيق العدالة ودعم الشرائح الأكثر حاجة، ولسد العجز في الموازنة العامة للدولة.