كشف مصدر في وزارة الكهرباء التابعة للنظام السوري عن برنامج التقنين الكهربائي المتوقع خلال أيام عيد الفطر 1445 - 2024.
وقال المصدر في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام إن التحسن النسبي في الكهرباء خلال الأيام الماضية يعود لتراجع الاستهلاك مع تحسن حالة الطقس، بينما واقع التوليد الكهربائي لم يتحسن وهو في نطاق 2400 ميغاواط.
وأضاف أنه خلال الأيام الماضية تراجع استخدام الكهرباء في التدفئة وتسخين المياه وغيرها من الاستخدامات التي كانت تستنزف جزءاً مهماً من الطاقة الكهربائية.
وأكد أنّ كمية تولد الكهرباء الحالية (2400 ميغاواط) لا تسمح في رفع حجم التغذية على الشبكة خلال أيام العيد وستكون برامج التقنين المطبقة خلال هذه الأيام كما هي حالياً، مما ينفي تحسن الواقع الكهربائي خلال العيد.
واقع كهربائي متردٍ
يذكر أن ساعات تقنين الطاقة الكهربائية في العاصمة دمشق عادت للارتفاع مع بداية شهر رمضان حيث تجاوزت ساعات قطع التيار 7 ساعات يومياً مقابل وصلها لأقل من ساعة، وبصورة متفاوتة بين منطقة وأخرى.
وبالرغم من مطالبات حثيثة قبيل حلول رمضان، بتخفيض ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال شهر الصيام، إلا أن واقع التقنين لم يتغيّر بل وبقي يتجه نحو الأسوأ كلما اقترب موعد عيد الفطر.
صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، نقلت أواخر الشهر الماضي عن مصدر وصفته بـ "المسؤول" في كهرباء دمشق أن "التقنين الكهربائي المطبق في رمضان بدمشق هو 6 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، بسبب نقص الكميات الواردة إلى المديرية (نحو 320 ميغا يومياً)، إضافة إلى زيادة الأحمال الكهربائية خلال هذه الفترة"، على حد زعمه.
وقال المصدر: "شهدنا مؤخراً فترة تقنين دون 5 ساعات في ظل تحسن الكميات، حتى عاد التقنين لنحو 6 ساعات فصل"، مشيراً إلى أنه "في حال تطبيق التقنين بـ4 قطع وساعتين وصل فنحن بحاجة إلى أكثر من 500 ميغا يومياً من الكميات الواردة".