عرضت وزارة الخارجية الأميركية، صورة للكلب "كونان" الذي هاجم البغدادي في العملية الأميركية في باريشا، مع عبارة "وراكم وراكم والزمن طويل"، في إعلان لمكافأة لقاء معلومات عن قيادات مصنفة إرهابياً.
ونشر الحساب الرسمي لبرنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، صورة الكلب "كونان" إلى جانب صور لأبي محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام وفاروق الشامي قائد تنظيم حراس الدين، و"حجي عبد الله" المرجّح أن يكون الخليفة الجديد لتنظيم الدولة.
للعدالة وجوه كثيرة، أحداها الكلب "كونان". 🐶
— Rewards for Justice (@Rewards4Justice) November 3, 2019
تشرف #البغدادي بلقائه الأسبوع الماضي، ماذا عن باقي الإرهابيين؟
💰⚖️ pic.twitter.com/f4Xh2xTdCG
وعرضت وزارة الخارجية مكافآت مالية لقاء معلومات تودي إلى القبض على أحد هؤلاء الثلاثة وأعوانهم، ووضع برنامج المكافآت وسائل للتواصل معه لتقديم المعلومات.
ويوم الخميس الماضي كشف الرئيس ترمب عن هوية الكلب الذي ساهم في قتل البغدادي وكتب تغريدة قال فيها "لقد رفعنا السرية عن صورة للكلب الرائع الذي قام بمثل هذه المهمة العظيمة في القبض على زعيم تنظيم الدولة وقتله، أبو بكر البغداي".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية منتصف أيلول الفائت، أنها ستقدم 5 ملايين دولار كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى الكشف عن أحد 3 قادة بارزين في جماعة "حراس الدين" المرتبطة بالقاعدة، وهم أبو عبد الكريم المصري، وفاروق السوري، وسامي العريدي. وأوضحت أن المطلوبين الثلاثة ينشطون "منذ سنوات" في تنظيم القاعدة، ومازالوا يدينون بالولاء لزعيمه أيمن الظواهري.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية، فإن فاروق السوري، المعروف أيضا بسمير حجازي وأبو همام الشامي، قاتل في أفغانستان في تسعينيات القرن الماضي، ودرب لاحقاً مقاتلين بالقاعدة في العراق.
يذكر أن القيادة المركزية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع كانت قد أعلنت في 31 من شهر آب الماضي توجيه ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة استهدفت قيادة التنظيم، وأوضحت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن المكان المستهدف هو معسكر لفصيل "أنصار التوحيد"، وأشارت المصادر إلى أن عدد القتلى وصل إلى 15 شخصاً فضلاً عن إصابة 35 آخرين.
كما أن الولايات المتحدة نفذت نهاية شهر حزيران الماضي ضربة جوية استهدفت منشأة تدريبية تابعة لتنظيم "حراس الدين" في منطقة ريف المهندسين غربي حلب، مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم وإصابة عدد من المدنيين.