البث المباشر
قال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مجموعة من اللواء الثامن المدعوم روسياً كشفت، اليوم الخميس، عن خلية اغتيالات تابعة للنظام السوري في درعا.
وذكر التجمع أن عناصر في اللواء الثامن نفذت مداهمة للقبض على المدعو بدر الشعابين المتورط بتشكيل مجموعة اغتيال لصالح المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، وأدت إلى مقتل المدعو نضال الشعابين من جراء استهدافه بإطلاق نار أمام منزله في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وبيّن نقلاً عن مصدر خاص أن مجموعة محلّية تتبع للواء الثامن، دهمت فجر اليوم منزل بدر الشعابين بهدف اعتقاله، بعد التأكد من عمله في ملف الاغتيالات لصالح المخابرات الجوية، وذلك بعد زرع شخصين من اللواء الثامن داخل مجموعة "الشعابين" مهمتهم نقل الأخبار، وجرى احتجاز أحدهما في منزل المجموعة بعد كشف أمره وهو "أحمد الشلحة".
وأضاف أن قادة في اللواء الثامن طلبوا من والد بدر الشعابين الذهاب لابنه وإحضار الشاب المحتجز أحمد الشلحة بعد إصدار أمر من المخابرات الجوية بتصفيته، لكن بدر رفض ذلك وقام بإطلاق النار على والده وشقيقه ما أدى لإصابتهما بجروح في القدمين.
وحدث اشتباك بالأسلحة الرشاشة أمام منزله لأكثر من ساعتين، ما أدى إلى مقتل "نضال"، واستسلام شقيقه "بدر"، حيث سلم نفسه لعناصر اللواء، وأطلق سراح الشاب المحتجز المدعو "أحمد الشلحة".
وأكد "تجمع أحرار حوران" أن مجموعة الشعابين متورطة في عدة عمليات ومحاولات اغتيال، أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص في المنطقة، مشيراً إلى أن العديد من قادة وعناصر اللواء الثامن كانوا على قوائم الاستهداف من قبل المخابرات الجوية والعسكرية التابعتين للنظام والميليشيات الإيرانية.
ونشر التجمع صوراً لمحادثات بين المدعو بدر الشعابين وصف ضابط برتبة مساعد في المخابرات الجوية يلقب بـ أبو وائل، تظهر تورطه في عمليات اغتيال لصالح الفرع وميليشيا حزب الله اللبناني لقاء مبالغ مالية وأسلحة وذخائر.
وبحسب التجمع فإن المدعو أبو وائل هو من أبرز المسؤولين عن ملف الاغتيالات في ريف درعا الشرقي، وهو مسؤول عن أحد الحواجز الأمنية الموجودة على مداخل مدينة درعا، ويتلقى أوامره بشكل مباشر من العميد خردل ديوب رئيس المخابرات الجوية بدرعا، وتربطه علاقة بالميليشيات الإيرانية في درعا.
وشارك "أبو وائل" في عمليات مداهمة عديدة في ريف درعا الشرقي أسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص، منها بلدتي النعيمة والجيزة، وساهم في العديد من الانتهاكات بحق أهالي درعا.
في حين عمل "نضال الشعابين" مسبقاً ضمن مجموعة محلية تتبع لفرع الأمن العسكري كان يتزعمها الرجل الأول في ميليشيا حزب الله اللبناني ببلدة صيدا "عارف الجهماني" والذي جرى اغتياله بإطلاق نار من قبل مجهولين في 26 من حزيران العام الفائت.
وعمل الجهماني مع مجموعته المسلحة تحت إمرة رئيس فرع الأمن العسكري، العميد لؤي العلي، ونفّذا العديد من المهام الأمنية التي أوكلت لهم من قبل شعبة المخابرات العسكرية بدمشق 215، باغتيال معارضين للنظام السوري شرقي درعا، وكانت تتلقى دعمها من الميليشيات الإيرانية في درعا.
