أفادت الرئاسة الروسية "الكرملين" بأن موسكو ما زالت تعتبر فولوديمير زيلينسكي الرئيس الشرعي لأوكرانيا، في الوقت الذي وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحكومة الأوكرانية بـ "النازية".
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، "نعم، هذا هو رئيس أوكرانيا"، رداً على سؤال عما إذا كان الكرملين يواصل اعتبار زيلينسكي رئيساً شرعياً للدولة، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسية أن هدف الغزو الروسي لأوكرانيا هو " نزع السلاح من النظام النازي في أوكرانيا"، معلناً أن "الحكومة النازية في كييف، لا تمثل شعبها أبداً".
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي إلى أن "الكراهية الأوروبية، تجاه الاتحاد الروسي، هي الدافع وراء مدّ الاتحاد الأوروبي، لأوكرانيا بالأسلحة".
وقال إن "الاعتداءات الأوكرانية على اللغة والثقافة الروسيتين، جرى التسامح معها من قبل الغرب"، مبيناً أن "نظام كييف، حاول الدخول في خصوصيات شعبه، والتمييز بين مكوناته على أساس الدين".
ولفت إلى أن "الغرب غض النظر عن الانقلاب، غير الدستوري في 2014 في أوكرانيا"، موضحاً أن "نظام كييف انتهك عدداً من الاتفاقيات الدولية، والغرب غض النظر عن ذلك".
وأكمل الوزير الروسي أن "نظام كييف انتهك حقوق السكان في دونباس، ما أدى إلى نزوح مئات الآلاف"، كاشفًا أن "نظام كييف يمارس انتهاكات صارخة وإبادة جماعية للروس، والناطقين بالروسية في أوكرانيا".