قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن قوات الأمن العراقية قتلت أبا ياسر العيساوي، القيادي في تنظيم "الدولة"، الذي يطلق على نفسه لقب "نائب الخليفة ووالي العراق".
وغرّد الكاظمي على تويتر "شعب العراق.. إذا وعد أوفى".
شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه "نائب الخليفة ووالي العراق" في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية.
— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) January 28, 2021
الحمد لله على هذا النصر .. عاش العراق.
اقرأ أيضاً: طائرات التحالف تستهدف موقعاً لـ "داعش" شمالي العراق
وفي الأسبوع الماضي، أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن هجوم فجّر فيه انتحاريان نفسيهما، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً على الأقل في سوق مكتظة وسط بغداد، في أول هجوم انتحاري بالعراق منذ 3 سنوات.
واعتبرت السلطات العراقية حينئذٍ أن الهجوم قد يكون علامة على عودة "التنظيم" بعد هزيمته عسكرياً في 2017، في حين كثّفت القوات العراقية، بالتعاون مع التحالف الدولي، هجماتها ضد "التنظيم"، في مختلف أنحاء البلاد، ما ألحق خسائر كبيرة بالأخير، في عملية أُطلق عليها اسم "ثأر الشهداء"، وفق وزارة الدفاع العراقية.
وكانت مصادر أمنية أفادت لوكالة الصحافة الفرنسية أول أمس الأربعاء، بأن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة"، الذي تقوده واشنطن، شن "5 ضربات جوية، أدت إلى مقتل 10 جهاديين على الأقل في وادي الشاي جنوب مدينة كركوك".
اقرأ أيضاً: "ثأر الشهداء".. حملة عسكرية ضد خلايا "داعش" في العراق
وأكد مصدر أمني عراقي كبير للوكالة أن العيساوي "من بين القتلى"، موضحاً أن العملية نفذت بناء على معلومات من جهاز المخابرات العراقي وتنسيق العمليات المشتركة العراقية.
وكشفت مصادر استخبارية لوكالة الصحافة الفرنسية أن القيادي في التنظيم -اسمه الكامل جبار سلمان صالح علي العيساوي- ينحدر من بلدة الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، وشغل في التنظيم منصب والي شمال بغداد وولاية البركة في سوريا وأمير جيش عمر.
وسيطر "التنظيم" على مساحات واسعة من العراق، وفرض فيها حكمه قبل أن تلحق القوات العراقية به الهزيمة عام 2017 بدعم من القوة الجوية الأميركية.
يشار إلى أن زعيم التنظيم أبا بكر البغدادي قتل عام 2019 بغارة أميركية في سوريا.