icon
التغطية الحية

القيادة المركزية الأميركية تعلن مقتل المكي في سوريا

2024.08.24 | 07:34 دمشق

آخر تحديث: 24.08.2024 | 12:59 دمشق

عناصر من "جبهة النصرة" خلال السيطرة على أريحا عام 2015 ـ رويترز
عناصر من "جبهة النصرة" خلال السيطرة على أريحا عام 2015 ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتل أبو عبد الرحمن المكي في غارة جوية بريف إدلب، سوريا.
  •  الزعيم كان عضواً في مجلس شورى حراس الدين ومسؤولاً عن العمليات الإرهابية من سوريا.
  •  القيادة المركزية الأميركية تؤكد التزامها بمكافحة الإرهاب الذي يهدد الولايات المتحدة وحلفاءها.
  •  الغارة استهدفت المكي أثناء قيادته دراجته النارية باستخدام صاروخ أميركي من طراز AGM-114R9X - نينجا.
  •  تأسس التنظيم في 2018، وارتبط بالقاعدة، حيث ضم شخصيات بارزة مثل سمير حجازي، المعروف بـ "أبو همام الشامي".

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" مقتل الزعيم البارز في تنظيم حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي، في إثر غارة جوية استهدفته في في ريف إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت "سنتكوم" في منشور على منصة إكس "في وقت سابق من اليوم، قامت قوات القيادة المركزية الأميركية بتحييد زعيم بارز في تنظيم حراس الدين، عبر استهدافه بضربة دقيقة في سورية. كان أبو عبد الرحمن المكّي عضواً في مجلس شورى حراس الدين وزعيماً بارزاً مسؤولاً عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سورية".

وأضاف الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: "تظل القيادة المركزية ملتزمة بالهزيمة الدائمة للإرهابيين ضمن منطقة مسؤولية القيادة الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها والاستقرار الإقليمي".

وأظهرت صور وتسجيل مصور من مكان الحادث، بقايا صاروخ أميركي من طراز "AGM-114R9X - نينجا"، وهو عادة ما تستخدمه القوات الأميركية في عمليات اغتيال قيادات القاعدة وفروعها في شمال غربي سوريا.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الغارة الأميركية استهدفت "المكي" وهو يقود دراجته النارية على الطريق بلدة إحسم بريف إدلب.

يُشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" اعتقلت، في أكتوبر عام 2020، "المكي" بتهمة انتسابه لتنظيم "حراس الدين" المبايع لـ"قاعدة الجهاد"، من منزله في مدينة إدلب، شمال غربي سوريا.

تنظيم حراس الدين

تم الإعلان رسمياً عن تأسيس تنظيم حراس الدين في 27 شباط/فبراير 2018، والذي وصف نفسه على معرفاته الرسمية بأنه ‏"تنظيم إسلامي من رحم الثورة السورية المباركة يسعى لنصرة المظلومين وبسط العدل بين المسلمين، والإسلام هو مصدر التشريع".

وكان البيان التأسيسي لـ حراس الدين قد حث "الفصائل المتناحرة في الشام على وقف القتال فيما بينها وإنقاذ أمّة المسلمين". حيث كانت الاشتباكات على أشدها بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي وحركة أحرار الشام المنضويتين تحت مسمى جبهة تحرير سوريا، من جهة أخرى.

وتوالت الإنضمامات إلى صفوف حراس الدين على مدار الأشهر القليلة بعد إعلان تأسيسه، لتعلن 16 مجموعة وفصيلاً انضمامهم للتنظيم الجديد، معظمها مجموعات وكتائب وسرايا منشقة عن هيئة تحرير الشام.

تزعّم تنظيم حراس الدين، السوري سمير حجازي الملقب بـ "أبو همام الشامي"، أو فاروق الشامي كما كان يعرف في تنظيم القاعدة الذي انضم إليه أواخر تسعينيات القرن الماضي، والتحق مع "أبو مصعب السوري" لمدة عام في أحد معسكرات القاعدة في أفغانستان، وعين أميراً على منطقة المطار في قندهار، ومسؤولاً عن السوريين في أفغانستان.

ويعد الحجازي من القلائل الذين ما زالوا على قيد الحياة، ممن تعاملوا مع بن لادن وأبي مصعب السوري والزرقاوي وأبي حمزة المهاجر.

يذكر أن مجلس الاتحاد الأوروبي أضاف تنظيم "حراس الدين" وزعيميها العسكري والديني إلى قائمة الأشخاص والكيانات الخاضعة للعقوبات لارتباطهم بتنظيم الدولة والقاعدة، وذلك في أيار من العام 2022.