icon
التغطية الحية

"القوات" رداً على تقرير "رايتس ووتش": هدفه التضليل لإبقاء السوريين في لبنان

2024.04.27 | 09:29 دمشق

آخر تحديث: 27.04.2024 | 10:09 دمشق

ترحيل السوريين من لبنان
طالب "القوات اللبنانية" بترحيل اللاجئين السوريين إلى دول أخرى أو إعادتهم إلى مناطق النظام والمعارضة في سوريا - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • انتقد حزب "القوات اللبنانية" تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول العنف ضد السوريين في لبنان.
  • اعتبر الحزب أن التقرير يهدف إلى التعمية والتضليل لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان.
  • أكد الحزب على أن الترحيل ليس له علاقة بالنشطاء، وأن الأكثرية الساحقة من اللاجئين ليسوا ناشطين.
  • دعا الحزب إلى ترحيل اللاجئين إلى دول أخرى أو إعادتهم إلى مناطق النظام والمعارضة في سوريا.

انتقد حزب "القوات اللبنانية" التقرير الذي أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وذكرت فيه أن العنف يتصاعد ضد السوريين في لبنان، معتبراً أنه هدفه "التعمية والتضليل بهدف إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان".

وفي بيان له، أعرب حزب "القوات" عن أسفه لما ورد في تقرير المنظمة، "لجهة الخلط المقصود وغير البريء بين تسليط الضوء على ترحيل لاجئين سوريين ناشطين في المعارضة، يؤدي ترحيلهم إلى اضطهادهم واعتقالهم، وبين أن 99 % من اللاجئين لا تنطبق عليهم صفة الناشطين".

وقال البيان إن "التركيز على هذا الجانب هدفه التعميم، والقول إن جميع اللاجئين هم ناشطون، ويؤدي ترحيلهم إلى اضطهادهم وتعذيبهم، وهذا الواقع غير صحيح إطلاقاً، على رغم أن بإمكان معارضي النظام العودة إلى المناطق السورية غير الخاضعة للنظام".

وأضاف "معلوم أن الناشطين الفعليين غادروا لبنان منذ زمن، بسبب سطوة الممانعة وملاحقتهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وإذا وجد من هم في عداد الناشطين فلا تتجاوز أعدادهم العشرات، في حين أن الأكثرية الساحقة من اللاجئين السوريين لا تنطبق عليهم هذه الصفة".

واعتبر البيان أن "هيومن رايتس ووتش" وغيرها من المنظمات "تلجأ إلى التعمية والتضليل بهدف إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان، في سابقة غير موجودة في دول العالم أن يصل عدد اللاجئين في دولة إلى نصف عدد شعبها الأصيل، فضلاً عن أن هذه الدولة، أي لبنان، تعاني من انهيار مالي كبير وعدم استقرار سياسي واضطرابات على أكثر من مستوى".

وأشار بيان حزب "القوات اللبناني" إلى أنه "إذا كانت هيومن رايتس ووتش حريصة على اللاجئين فما عليها سوى السعي إلى ترحيلهم إلى دول أخرى، أو إعادتهم إلى سوريا إلى مناطق النظام والمعارضة، والطلب من الجمعيات الدولية أن تؤمن لهم مستحقات مالية في هذه الدول"، مؤكداً أن "الوضع لم يعد يسمح إطلاقاً في استمرارهم في لبنان".

العنف ضد اللاجئين السوريين يتصاعد في لبنان

وفي تقريرها الذي صدر أول أمس الخميس، قالت "هيومن رايتس ووتش" إن السلطات اللبنانية احتجزت لاجئين سوريين تعسفيا وعذبتهم وأعادتهم قسراً إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، من بينهم ناشطون معارضون ومنشقون عن جيش النظام السوري.

وبين كانون الثاني وآذار 2024، وثّقت المنظمة الإعادة القسرية لمنشق عن جيش النظام السوري، وناشط معارض على يد الجيش اللبناني والمديرية العامة للأمن العام، وفي حالة منفصلة، احتجزت مخابرات الجيش اللبناني لفترة وجيزة وعذبت لاجئا سورياً شارك في احتجاج تضامني مع النساء في غزة.

وقالت المنظمة إن "اللاجئين السوريين يكافحون للبقاء في لبنان على الرغم من أوامر الترحيل والبيئة العدائية المتزايدة التي تفاقمت بسبب اتخاذ المسؤولين للاجئين كبش فداء".