icon
التغطية الحية

القوات الروسية تقترب من حصار كييف والأوكرانيون يؤكدون تحصينها

2022.03.11 | 19:47 دمشق

2022-03-11t122400z_957215643_rc2mzs918oyd_rtrmadp_3_ukraine-crisis.jpg
عناصر من الجيش الأوكراني يستعدون للدفاع عن العاصمة كييف ـ رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر الجيش الأوكراني من أن القوات الروسية تحاول "القضاء على دفاعات القوات الأوكرانية حول  العاصمة كييف لإغلاقها"، وفق ما نقتله قناة "DW" الألمانية.

وقال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو إن "نصف السكان فروا". وأضاف أن المدينة "تحولت إلى حصن"، مؤكدا أنه "تم تحصين كل شارع وكل مبنى وكل نقطة مراقبة فيها".

ومنذ بدء الحرب قُتل 71 طفلا على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين في أوكرانيا، بحسب النائبة في البرلمان الأوكراني بشأن حقوق الإنسان ليودميلا دينيسوفا.

القوات الروسية تقترب من كييف 

وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قالت إن القوات الروسية "باتت على بعد 15 كيلومترا" من العاصمة الأوكرانية كييف.

وأضافت الوزارة في تصريحات صحفية نقلتها قناة "الحرة" الأميركية إن "القوات الروسية تتقدم على خطين متوازيين شرق كييف وباتت على بعد 15 كيلومترا من المدينة".

وتابعت: "لا يمكننا التكهن بالوقت الذي قد يستغرقه الروس لدخول المدينة بسبب المقاومة الأوكرانية المتواصلة".

وبينما تستمر الهجمات الروسية على أوكرانيا، يقوم متطوعون بحفر خنادق حول المدينة، دفاعا عن مدينتهم.

روسيا تستهدف المشافي

وتقول الأمم المتحدة إن مستشفيين أوكرانيين آخرين للتوليد تم قصفهما وتدميرهما، يقع أحدهما في جيتومير غرب كييف، بالإضافة إلى مستشفى ماريوبول. وتقدر أوكرانيا قيمة الخسائر التي ألحقها بها الغزو الروسي بمئة مليار دولار.

 واليوم الجمعة، وصلت آليات مدرعة روسية إلى الأطراف الشمالية الشرقية لكييف حيث تعرضت الضواحي بما في ذلك إيربين وبوتشا لقصف مكثف لأيام. ويتحدث جنود أوكرانيون عن معارك طاحنة للسيطرة على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى العاصمة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث لمعلوماتها في بيان على "تويتر" إن "القوات الروسية تدفع بالمزيد من قواتها المنتشرة لتطويق المدن الرئيسية".

 ورأت أن ذلك "سيقلل من عديد القوات المتاحة لمواصلة تقدمها وسيزيد من إبطاء التقدم الروسي".

 وتتعرض مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة لقصف بلا توقف يستهدف أيضا محاولات إيصال المساعدات، حسب الرئيس الأوكراني، فولديمير زيلنسكي. الذي قال إن "موسكو شنت هجوما بالدبابات استهدف ممرا إنسانيا أرسلت إليه قافلة لتحاول إدخال الطعام والماء والأدوية إلى المدينة".

وجاء هذا الهجوم الذي وصفه زيلينسكي في تسجيل فيديو بأنه "مرعب" غداة قصف مستشفى للتوليد قال مسؤولون محليون إنه أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم فتاة صغيرة.

واعتبر زيلينسكي ذلك"جريمة حرب" روسية. لكن الجيش الروسي قال إن هذا القصف كان "استفزازا مدبرا" من قبل أوكرانيا.