بدأ مزارعو القنيطرة منذ يومين بموسم بذار القمح والشعير وبعض الحبوب، رغم تأخر سقوط الأمطار هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وأفاد حسن أحد مزارعي ريف القنيطرة لموقع تلفزيون سوريا، أنه بدأ منذ يوم السبت الماضي بزراعة الحبوب، مع العلم أن البدء بزراعة الأراضي تأخر لهذا العام بسبب ارتفاع أسعار حراثة الأراضي حيث وصل سعر حراثة الدونم الواحد إلى 6000، وغلاء أسعار البذار ووصول سعر الكيلو الواحد منها إلى 465 للكيلو الواحد كما حددته حكومة النظام، بالإضافة إلى تأخر هطول الأمطار.
وأشار أصحاب الجرارات إلى أن أسباب ارتفاع سعر الحراثة يأتي نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وقطع غيار الآليات وأجرة صيانتها.
ويزرع القمح كل عام في مساحة تقدر بـ 7884 دونما تقريباً، منها 2434 زراعة مروية، في حين بلغت الأراضي المزروعة بمحصول الشعير 5881 دونما جميعها زراعة بعلية.
وبلغت مساحة الزراعات البقولية الغذائية كالعدس والحمص نحو 1651 دونما وإجمالي مساحة بقية المحاصيل تصل إلى 3700 بحسب إحصائية لمديرية الزراعة في القنيطرة.
وتقوم مديرية زراعة القنيطرة التابعة للنظام بتوزيع منح زراعية مدفوعة الثمن، وهي عبارة عن 200 كيلو قمح من نوع شام بالإضافة إلى 150 كيلو سماد، ولكن يعتمد توزيعها على المزارعين على المحسوبيات والوساطات.
الجدير بالذكر أن محافظة القنيطرة تمتاز بالأراضي البركانية الخصبة والصالحة للزراعة إذ يعمل نحو 80% من أهالي المنطقة في الزراعة وتربية المواشي، وتشتهر أراضيها بزراعة الحبوب شتاءً والخضراوات صيفاً، كما أنها تمتاز بالأشجار المثمرة كالزيتون والتين والعنب والتفاح والكرز والتوت الشامي.
اقرأ أيضاً: تسمم عائلة في ريف القنيطرة بسبب فواكه ملوثة