icon
التغطية الحية

"القمر الثاني"يقترب من الأرض.. ما هذه الظاهرة وهل تؤثر على الزلازل والبراكين؟

2024.09.22 | 00:27 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 00:27 دمشق

سوريا على موعد مع ظاهرة "القمر الثاني".. ما هي وهل تؤثر على الزلازل والبراكين؟
الكويكب بي تي 5 2024 - ناسا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • سوريا ستشهد ظاهرة "القمر الثاني" من 29 أيلول حتى 25 تشرين الثاني. 
  • الكويكب "بي تي 5 2024" قطره 11 متر وسيدور حول الأرض لفترة قصيرة. 
  • الكويكب لا يشكل أي خطر على الأرض ولا يؤثر على الزلازل أو البراكين. 
  • مصطلح "القمر الثاني" يشير إلى كويكبات صغيرة تدور مؤقتاً حول الأرض. 
  • العلماء يدرسون هذه الظواهر لفهم النظام الشمسي واستخدامها في مهام فضائية مستقبلية.

أكدت "الجمعية الفلكية السورية" أن سوريا ستشهد ظاهرة دوران "القمر الثاني" حول الأرض، والتي تبدأ في 29 أيلول الجاري وتستمر حتى 25 تشرين الثاني القادم. 

وقال نائب رئيس "الجمعية الفلكية" عبد العزيز سنوبر إن كويكباً صغيراً يسمى "بي تي 5 2024" يبلغ قطره حوالي 11 متراً، سوف يدور حول الأرض مرة واحدة ثم يغادر إلى أجزاء أخرى من النظام الشمسي. 

وأوضح أن هذه الظاهرة، التي اكتشفها الباحثون حديثاً، باتت تُعرف باسم "القمر الثاني"، مشيراً إلى أنه من غير المرجح رؤية الكويكب بالعين المجردة أو من خلال تلسكوبات الهواة، وأنه لا يشكل أي خطر على الأرض ولا يمكنه التأثير على الزلازل أو البراكين. 

وأضاف: "مصطلح القمر الثاني أو القمر المؤقت يشير إلى جرم سماوي صغير، عادة ما يكون كويكباً، يتم أسره من خلال جاذبية الأرض ويدور حولها لفترة قصيرة قبل الهروب إلى الفضاء أو ربما السقوط على الأرض، ويكون أصغر بكثير من القمر الطبيعي". 

وأكد سنوبر أن "الاسم الأصح لهذه الظاهرة هو التابع الثاني، كون كلمة قمر تطلق على التابع الوحيد المعروف للأرض". 

كويكب "بي تي 5 2024"

اكتشف باحثون من جامعة "كمبلوتنسي" في مدريد كويكباً صغيراً سيدور حول الأرض بدءاً من 29 أيلول حتى 25 تشرين الثاني، قبل أن يغادر إلى أجزاء أخرى من النظام الشمسي.    

وتم رصد الكويكب لأول مرة باستخدام تلسكوب "أطلس" في جنوب أفريقيا، وهو جزء من شبكة تلسكوبات دولية تُستخدم لمسح السماء وتحديد الأجرام التي تقترب من الأرض. 

بحسب العلماء، سيعود "بي تي 5 2024" نحو الأرض في 9 كانون الثاني 2025، مقترباً لمسافة 1.8 مليون كيلومتر بسرعة 1.03 كم/ ثانية. 

تاريخياً، اقترب الكويكب من الأرض في 11 شباط 2003، على مسافة 8.5 ملايين كيلومتر. 

وتُعتبر هذه الأقمار الصغيرة أجراماً مؤقتة تدور حول الأرض لفترة قصيرة قبل مغادرتها. 

وتتيح دراسة هذه الأجرام للعلماء فرصة لفهم تكوين النظام الشمسي وربما الاستفادة منها في مهام فضائية مستقبلية مثل تعدين الكويكبات.