رفض القاضي المسؤول عن قضية اللاجئ السوري "حمزة حمامي" طلبه بإيقاف عملية ترحيله بعد اتهامه "بالتحريض على الكراهية والعداوة" على خلفية وضعه كرسياً في منتصف الطريق بمنطقة باغجلار وسط إسطنبول.
وبحسب موقع "Sabah" الإخباري، جاء رفض القاضي بعد تقدم محامي الشاب السوري "حمامي" بطلب لإيقاف عملية ترحيله إلى سوريا رافضاً جميع التهم الموجهة إليه.
ونشرت صحيفة "Sözcü" في وقت سابق مقطعاً يظهر فيه المواطن التركي "علي" وهو يهاجم الشاب السوري "حمزة حمامي" بعد أن أخرج "ساطوراً" من سيارته.
وأضاف الموقع أنه بعد اندلاع الشجار، دخل الشارع في حالة من الفوضى ثم أخرج "حمامي" الكرسي من داخل محله مرة أخرى وجلس وهو يهتف: "الرجل منكم يواجهني"، وهو ما يخالف رواية المواطن التركي "علي".
ودافع رئيس دائرة الهجرة التركية في إسطنبول بيرم يالينسو عن الشاب "حمامي"، الذي كان مهددا بالترحيل من تركيا إثر مشكلة في منطقة باغجلار، مؤكداً أن الجميع شهد للشاب حمزة بأخلاقه وأنه إنسان جيد.
وجاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجراها رئيس دائرة هجرة إسطنبول على قناة "A Haber"، في برنامج "السبب والنتيجة" للإجابة عن تساؤلات زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو بخصوص السوريين.