قررت محكمة روسية، الجمعة، تمديد الحبس الاحتياطي لمخرجة وكاتبة مسرحية تحدثت عن الحرب في سوريا بتهم "تبرير الإرهاب".
وتصور المسرحية نساء روسيات تعرضن للملاحقة القضائية بعد أن استدرجهن متطرفون إسلاميون للزواج والعيش في سوريا.
يأتي ذلك في أحدث خطوة ضمن حملة صارمة ضد المعارضة الروسية، والتي تصاعدت بعد غزو أوكرانيا.
وأمرت المحكمة ببقاء مخرجة المسرحية زينيا بيركوفيتش والكاتبة المسرحية سفيتلانا بيتريتشوك حتى 10 من أيلول المقبل، بعد سجنهم في أيار الماضي. بحسب وكالة أسوشييتد برس الأميركية.
وتزعم السلطات الروسية أن مسرحية "فينيست الصقر الشجاع" تبرر الإرهاب، وهو جريمة جنائية في روسيا يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
وتصاعد الضغط على الفنانين الذين انتقدوا الحرب في أوكرانيا، وتم فصل الممثلين والمخرجين من المسارح التي تديرها الدولة، وتم وضع الموسيقيين على القائمة السوداء من الأداء في البلاد.
وصنفت السلطات الروسية البعض على أنهم عملاء أجانب، وهو تصنيف يحمل تدقيقا حكوميا إضافيا وإيحاءات سلبية قوية، دفع الكثير منهم لمغادرة روسيا.
ومؤخرا أضافت وزارة العدل الروسية، بوريس غريبينشيكوف، الذي يعتبر مؤسس موسيقا الروك الروسية، إلى قائمة العملاء الأجانب، ويعيش غربنشيكوف في الغرب منذ عام 2018، ويخضع أيضا للتحقيق بسبب "تشويه سمعة الجيش الروسي" وفق اتهام الوزارة.