نفت مصادر قضائية في مدينة دمشق ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين حول تبرئة زوج آيات الرفاعي، التي قتلها زوجها بعد الاعتداء عليها بالضرب.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن المحامي العام الأول محمد مهايني تأكيده أن "الزوج ووالديه المتهمين في قتل آيات مازالوا موقوفين ولم يتم إخلاء سبيل أي شخص منهم".
وأضاف أن "القضية مازالت قيد النظر في محكمة الجنايات الأولى ولم يصدر فيها أي حكم حتى الآن".
وكان عدد من رواد التواصل الاجتماعي تناقلوا منشوراً يؤكد خروج زوج الضحية آيات الرفاعي من السجن بعد تبرئته بحجة أنها توفيت أثناء تأديبها، ولم يكن الجاني يتقصد قتلها.
وسبق أن نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري بداية العام الجاري تفاصيل التحقيقات مع زوج الضحية، حيث أكدت أن الضحية آيات الرفاعي تعرضت للضرب من زوجها ووالده ووالدته.
وأوضحت الوزارة أن زوج الضحية اعترف أن "والده ووالدته كانا يقومان بضرب زوجته المتوفاة باستمرار بقصد تأديبها وتعليمها، وفي يوم وفاتها تعرضت للضرب من قبل والده مرتين".
وأضاف الجاني خلال الاعترافات أنه حصل بعدها شجار بينه وبين زوجته فأقدم على ضرب رأسها على الحائط ثم تركها بالغرفة وبعد نحو ساعة حضر ابن شقيقه الحدث (ع . ح) وشاهدها بحالة مزرية وتم إسعافها.