ملخص:
-
كتائب "عزالدين القسام" أعلنت استهداف 12 مركبة عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك دبابتي "ميركافا"، في كمين معقد شرقي جباليا بقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود.
-
الهجوم شمل تفجير عبوات ناسفة واستهداف مركبات بقذائف "تاندوم"، بالإضافة إلى الاشتباك مع الجنود المتبقين باستخدام الأسلحة الخفيفة من مسافة قريبة.
-
الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت عامها الثاني، مع تزايد أعداد الضحايا والدمار، وتجاهل إسرائيل لقرارات المجتمع الدولي الداعية لوقف العمليات العسكرية.
أعلنت كتائب "عزالدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، استهداف 12 مركبة عسكرية إسرائيلية محملة بالجنود في كمين شرقي جباليا.
وقالت "القسام"، في بيان نشرته على قناتها عبر تطبيق "تليغرام"، أوقعنا استهداف سرية للجيش الإسرائيلي مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين "مركب" أعد سابقا شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن القوة المستهدفة هي سرية مشاة ميكانيكي تابعة لجيش الاحتلال.
ووفقاً للبيان، فور وصول القوة إلى موقع الكمين تم تفجير عبوة "شواظ" في الشاحنة المحمّلة بالجنود وتفجير عبوة "رعدية" في جيب "همر" واستهداف جيب آخر بقذيفة "تاندوم".
وأشارت إلى أنه بعد تفجير العبوات تقدم مقاتلو القسام صوب منطقة الكمين وقتلوا من تبقى من الجنود من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة.
وفي بيان لاحق، أعلنت "القسام" استهداف دبابتي "ميركافا" في الهجوم ذاته.
وقالت الكتائب، استكمالاً لكمين "المنطقة" المعد مسبقا شرقي معسكر جباليا، تمكن مقاتلونا من استهداف دبابتين من نوع "ميركافا" بقذيفة "تاندوم" وعبوة "شواظ" حضرتا مع قوة النجدة للمكان.
الحرب الإسرائيلية على غزة
ومنذ أيام دخلت الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الثاني، أسفرت عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.