أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن 7 صواريخ أطلقت من قطاع غزة، باتجاه منطقة "القدس"، بالتزامن مع تفعيل صافرات الإنذار في مدينتي القدس و"بيت شيمش"، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددتها حركة "حماس".
وقال جيش الاحتلال في بيان "متابعة للإنذارات في منطقة القدس ومحيطها، فالحديث عن إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة، (المنظومة المضادة للصواريخ) القبة الحديدية اعترضت واحد منها فقط".
من جانبه، أفاد مراسل وكالة الأناضول بسماع دوي صافرات الإنذار وأصوات انفجارات في مدينة القدس.
ولم يذكر الجيش تفاصيل إضافية عن المواقع الدقيقة لسقوط الصواريخ وما إن كانت خلفت خسائر من عدمه.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم، أنها وجهت "ضربة صاروخية" لمدينة القدس المحتلة.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، في بيان مقتضب، "كتائب القسام توجه الآن ضربة صاروخية للعدو في القدس المحتلة".
وأضاف أن الضربة تأتي "رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
بدورها أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي، اليوم أيضاً، استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع (كورنيت)، على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت السرايا، في بيان، "إنها تمكنت مساء اليوم، من استهداف جيب عسكري صهيوني بصاروخ موجه كورنيت (مضاد للدروع) شرق غزة".
وكانت المهلة التي حددتها حركة "حماس" لإسرائيل لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وإطلاق سراح جميع المعتقلين "خلال هبة القدس الأخيرة"، قد انتهت في السادسة من مساء اليوم.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأصابت أكثر من 215 فلسطينيا بينهم مسعفون، وفق بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح" ومحيط المسجد الأقصى.