ارتفع عدد المصابين في القدس المحتلة نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين إلى 205 أشخاص، وفق حصيلة غير رسمية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان ليل الجمعة – السبت، إن إجمالي الإصابات التي تعاملت معها طواقم الهلال وصلت إلى 205 أشخاص.
وأضافت أن هذه الإصابات جاءت خلال المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الاقصى والشيخ جراح وباب العامود في القدس.
وتابعت أنه تم نقل 88 إصابة لمستشفيات القدس، أما باقي الاصابات فقد عُولجت ميدانيا، مشيرة إلى أن معظم الإصابات كانت في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي.
وشهدت باحات المسجد الأقصى ومصلياتها مساء الجمعة، اعتداءات إسرائيلية على المصلين، عبر إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت على المصلين، حيث اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على النساء الموجودات في ساحة مصلى قبة الصخرة، وأطلقت نحوهن قنابل صوتية.
وشهد حي الشيخ جراح منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، حيث يحتج الفلسطينيون في الحي على القرارات التي صدرت من المحاكم الإسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيّدتها عام 1956.
وزعمت جمعيات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948.
وحذرت الأمم المتحدة إسرائيل، أمس الجمعة، من أن عمليات الإجلاء القسري للفلسطينيين في الأحياء الشرقية من مدينة القدس قد ترقى إلى "جرائم حرب"، مطالبة إياها بوقفها.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأممية العليا لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس، إن "ثماني عائلات من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية تواجه خطر الإجلاء القسري"، داعياً إسرائيل إلى إنهاء كل عمليات الإجلاء القسري على الفور.