ملخص:
- مديرية الأمن في مدينة الباب تقبض على 3 أشخاص متهمين بتجارة وترويج المخدرات.
- ضبط مواد مخدرة، بينها أدوية تُستخدم في العمليات الجراحية مثل "المورفين".
- بشكل دوري تضبط السلطات مواد مخدرة وتتهم النظام السوري بالوقوف خلفها.
أعلنت مديرية الأمن في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إلقاء القبض على 3 أشخاص متهمين بتجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة، وضبطت كمية من تلك المواد كانت بحوزتهم.
وبحسب مصادر محلية، فإن شعبة مكافحة المخدرات والتهريب في المديرية تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة، بعد مداهمة أماكن وجودهم والاشتباك معهم.
وأوضحت المصادر أن أحد الأشخاص كان يروّج لأدوية مخدرة يمنع استخدامها خارج المشافي، ويوزّعها على المدمنين مقابل مكاسب مالية، مشيرة إلى أن هذه المواد تستخدم حصراً في تخدير العمليات الجراحية مثل "البتدين" و"المورفين".
وجرى إلقاء القبض على الشخصين الآخرين بعد مداهمة مزرعة في مدينة الباب، في حين تمكن شخص ثالث من الفرار بعد اشتباك مع الدورية التي دهمت المكان.
ووفقاً للمصادر، تم ضبط كمية من مادة "إتش بوز" بحوزتهم بعد أن وصلت إلى المنطقة عبر تهريبها باستخدام أدوات كهربائية.
ضبط شحنة مخدرات شمالي حلب قبل توجهها إلى تركيا
ضبط الجيش الوطني السوري، مطلع الشهر الجاري، شحنة مخدرات في مدينة جنديرس بمنطقة عفرين شمال غربي حلب، بعد دخولها إلى المنطقة تمهيداً لتهريبها إلى تركيا.
وقتئذ، قال قائد الشرطة العسكرية في منطقة جنديرس، الرائد إبراهيم الجاسم، إن عملية ضبط الشحنة جاءت بعد رصد ومتابعة لإحدى عصابات المخدرات في المنطقة، ومن ثم الاشتباك معها بشكل مباشر على أطراف المدينة.
وأوضح "الجاسم" في حديث لـ موقع تلفزيون سوريا أنه بعد مداهمة مكان وجود العصابة تم ضبط نحو ربع مليون حبة مخدرة، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية أكدت أن الشحنة قادمة من لبنان وكانت معدة للتهريب نحو تركيا والتوزيع المحلي.
وبحسب "الجاسم"، فإن أفراد العصابة تمكنوا من الفرار بعد اندلاع الاشتباكات معهم، إلا أنه أكد أن السلطات الأمنية تقوم بمتابعتهم مع باقي تجار المخدرات في المنطقة لحين إلقاء القبض عليهم.
وبين الحين والآخر، تعلن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة عن ضبط كميات من المخدرات في مناطق سيطرتها في الشمال السوري، وتؤكد أن هذه المواد دخلت من مناطق سيطرة النظام ومتجهة نحو الأراضي التركية.