البث المباشر
ألقىت قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة الباب شرق حلب، أمس السبت، القبض على مروج لـ مواد مخدّرة وصادر كميات كبيرة .
وقالت قيادة الشرطة والأمن العام في الباب على صفحتها الرسمية في "فيس بوك"، إن قسم "مكافحة المخدرات" التابع لها ألقى القبض على أحد المتهمين بـ تجارة "المخدرات" وترويجها، وصادر كمية كبيرة منها.
وأضافت قيادة الشرطة، أنها أجرت مع المتهم تحقيقاً وستقدمه إلى القضاء مع المواد المصادرة أصولاً لـ استكمال التحقيقات، راجيةً من الأهالي التعاون مع قوى الشرطة في مدينة الباب، لـ تعقّب وإلقاء القبض على مروجي ومتعاطي المخدرات.
بدروه، قال مصدر من الشرطة لـ موقع تلفزيون سوريا، إن قسم مكافحة المخدّرات صادر قرابة كيلوغرام مِن "الحشيش" و 2000 حبّة مخدرات منها نوع "كبتاغون"، لافتاً إلى أنّ إلقاء القبض على المتهم جاء بعد متابعة ومراقبة استمرت لـ أيام.
سبق أن أعلنت قوات الشرطة والأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب، شهر تشرين الأول مِن العام الفائت، إلقاء القبض على 33 تاجراً ومروجاً لـ المخدرات في ريفي حلب الشمالي والشرقي، مقدّرة الكميات المضبوطة بـ أكثر مِن 3500 حبّة مخدّرة مِن مختلف الأنواع، كما أتلفت العديد مِن مزارع "الحشيش" في المنطقة.
وتعتبر مدينة (الباب) أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني - نوعاً ما - مع معظم المدن والبلدات التي تسيطر عليها الفصائل شمال وشرق حلب، مِن خلل أمني أدّى لـ تفجيرات عدّة استهدفت المدنيين، إضافةً لـ ظهور تجارة "المخدرات" وترويجها.
الجدير بالذكر، أن الجيش الوطني (الحر) وقيادات الشرطة والأمن العام أطلقوا عمليات "أمنيّة" عدّة في معظم المناطق التي يسيطر عليها "الجيش" بريف حلب ضد مَن وصفوهم بـ"العصابات الخارجة عن القانون"، كان آخرها، أمس السبت، في منطقة عفرين (الحدودية مع تركيا) شمال غرب حلب.
